[خليل الحريري]

ودع دوري المحترفين الآسيوي بخسارة مهينة ومستوى باهت
الهلال يواصل الأحزان بأم صلال



عبد العزيز العجلان من الرياض

ودع فريق الهلال الأول لكرة القدم، دوري المحترفين الآسيوي بعد خسارته أمام ضيفه أم صلال القطري بركلات الترجيح 3/4 بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في اللقاء الذي جمعهما البارحة على ستاد الملك فهد الدولي ضمن الدور الـ 16 للمسابقة، ليواصل الفريق الأزرق أحزانه التي أبكت جماهير كثيرا في الآونة الأخيرة.

ونجح الرباعي القطري، ضاحي النعمي، البرازيلي مانجو ألفيس، البحريني محمد حسين، والسنغالي إبراهيم أنداوي في تسجل أربع ركلات جزاء لأم صلال كانت كافية لمنح الفريق التأهل إلى دور الثمانية من المسابقة الآسيوية على حساب مضيفهم الهلال الذي أهدر لاعباه الليبي طارق التائب (الركلة الثالثة)، ومحمد الشلهوب (الركلة الخامسة) ، فيما سجل زملاؤهم الروماني رادوي، الكوري سول، وأحمد الصويلح، وخرج الفريق الأزرق من المسابقة التي استعصت عليه في الألفية الجديدة، وباتت عقده تطارد الزعيم مع كل مشاركة آسيوية.

لم يظهر الهلال بالشكل المتوقع، وافتقد زعيم آسيا للمساندة الهجومية بعدما تمكن مدافعو أم صلال محمد حسين، وعزيز ابن عسكر من القبض على ياسر القحطاني (محمد الصويلح) الذي لم يجد مساندة من زملائه، حيث اعتمد الوطني عبد اللطيف الحسيني مدرب الفريق على الأطراف بتناوب السويدي "ويلي" (الشلهوب)، والكوري سول على الجهتين إلا أن كراتهم لم تكن بالخطورة المطلوبة.

ونجح أم صلال عن طريق الرابعي جواد أحناش، فابيو، إبراهيم أنداي، وماجنو شوط جميل، حيث تمكنوا من السيطرة على منطقة المناورة بعدما أحسن الفرنسي جيرارد جيليه مدرب الفريق من السيطرة على مفتاح الخطورة الزرقاء التائب، حيث تناوب سعود غانم ومصطفى آدم في مراقبته فغابت الخطورة الزرقاء.

وحقق مدرب أم صلال مراده عندما حافظ على التعادل السلبي مع الهلال طوال الأشواط الأربعة، وقاد المباراة بالطريقة التي يرغبها وحسمها بالأسلوب الذي يريده، فيما ودع الحسيني الهلال بسقوط موجع، والذي سيثقل كاهل البلجيكي جيريتس مدرب الفريق المقبل، كما وضع الإدارة الزرقاء في موضع لا تحسد عليه أمام الجماهير الزرقاء التي اختلطت دموعها جراء الخروج المر بالحسرة والألم للمستوى الباهت لفريقها.