[علي صالح]

[align=center]من منا لايعرف ابوعبدالله الذي اثر اسماعنا بقصائد التي تحمل الدعابه والفكاهة ولا سيما تلك المحاورات التي كانت مع المرحوم ان شاءالله (ربعين) ثم ان ابا عبدالله علامه في الانساب
وقد قام بتاليف كتاب انساب وزود كبار الكتاب ببعض المعلومات عن قبائل زهران وهو الان متفرغ
للبحث في علم الانساب بعد ان اعتزل الشعر وكثيرا مايقبع بين تلك الكتب التي تضمها مكتبة

السيره الذاتية

هو / ابراهيم بن صالح بن عطيه العمر ي الزهراني
من اهالي قرية سياله الحجه من بني عمر الاشاعيب
من مواليد / 1360 هـ
بدا تعليمة في مدارس الكتاتيب البسيطة ثم مدارس القرعاوية ثم المدارس السلفية في بلجرشي
حيث كان زميل الشيخ علي عبدالحمن الحذيفي امام المسجد النبوي الشريف حاليا
ولكن لضروف المعيشة الصعبة والبحث عن لقمة العيش لم يستطيع مواصلة التعليم
وذهب للبحث عن عمل يوفر له مايسد الرمق وكانت اول وضيفة في نجران حيث كان هناك
عمة الشيخ علي دوقة الذي كان بوضيفةامير احد المراكز في نجران مسمي محافظ حاليا
وكانت الوضيفة بفرع الزراعة والمياة بنجران التي كان يرئسها ابن عمة عبدالله بن علي دوقه
انذاك واستمر مايقارب اربعة عشر عاما بوضيفة سائق معدات ثقيلة حيث عمل بمزرعة الامير خالد بن الاحمد السديري امير نجران انذاك سائق دركتر وكان كثيرا مايجلس بمجلس الامير السديري
حيث يقول صدفت الامير الشاعر محمد الاحمد السديري بمزرعه اخوه الامير خالد واستمتعت
بقصائدة الجميلة
وبعد رحلة نجران اتجة الي الباحه ليعمل با ادارة الطرق والمواصلات سائق معدات ثقيلة واستمر مايقارب اربعة اعوام وكان اول من نزل من عقبة الملك خالد باالدركتر وايضا عمل باالعقبة الموصلة
لجبل شداء
وبعد رحلة الكفاح والعمل الميداني اتجه للعمل الاداري بالبريد بوضيفة مامور ترحيل حتي تقاعد في عام 1419ه
اما الامر الذي يلفت النضر هو ذالك الانسان البسيط الذي لم يكن ذو شهادة عالية ولامنصبا رفيع
يملك ذلك الكم الهائل من المعومات والثقافة العالية التي ربما لم تكن عند بعضنا،،،،،،،،،،،،،،،،لذى امل ان يكون ماكتبت جميلا وشيقا عن مؤرخ يستحق ان يشار اليه اعلاميا[/align]