اختلاف الآراء
شيء لابد منه ..... ذلك هو اختلاف الآراء ......
ولعله من أسباب تتابع الرسل .... وتوالي الكتب ..... [ كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فبما اختلفوا فيه ] .
ويكون الاختلاف في أمور الدين والدنيا ..... صغيرها وكبيرها ...... ولعل سبب ذلك .. تباين الطبائع ...!!
فالناس مختلفون في عقولهم وأفهامهم ...... وفي ميولهم ورغباتهم ...!!! وفي تنشئتهم وثقافتهم ....!!!
فإذا أدرك الشخص قبل حواره ...... أن الاختلاف .... وتبادل الآراء طبيعة بشرية ..... أقبل على أخيه بنفس مطمئنة ...!! ، وروح هادئة .....!!! ، تكون سبباً في تقارب وجهات النظر ... وإماتة روح الفرقة والاختلاف ....!!!
وإن ننس .... فلا ننس ..... تلك المقولة : واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .......
فالنقاش حوار عقول ...... والمودة حوار عواطف ........
فخلافٌ بسيط ... في وجهات النظر ..... حريٌ ألا يُذهب بالمودة والمحبة ..... ويأتي بالعدِاء والخصومة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|