[خليل الحريري]

زعيم آسيا يفشل في المنافسة القارية بسبب "باص عيون"
الإدارة بريئة من اتهامات التقصير والهلال يبقى 7 سنوات دون ألقاب آسيوية
الهلال في مباراته أمام أم صلال



الرياض: عبدالله الفراج
يندر أن نجد فريقا كروياً يخرج من منافسات بطولة هامة، ويكون العنصر الإداري بعيداً عن تحمل المسؤولية وتبعات الخسائر الكروية.
لكن هذا ما حدث مع خروج الهلالي من دور الـ16 لدوري الأبطال الآسيوي أمام أم صلال القطري الذي ضحى بالألقاب المحلية هذا الموسم للوصول لمبتغاه القاري.
ويأتي إبعاد الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي تولى المهمة هذا الموسم أمراً منطقياً وواقعياً، من خلال المعطيات الإدارية التي قدمتها الإدارة، والتي لم تتوفر لأي ناد آسيوي أو فريق محلي من خلال التهيئة الإيجابية للفريق الكروي عبر معسكراته التحضيرية الخارجية بداية الموسم التي أقيمت في سويسرا وإيطاليا ثم اليونان، إلى جانب إبرام أكبر الصفقات الشرق أوسطية مع عدد من اللاعبين العالميين الذين كانوا حديث الساعة الكروية لحظة التعاقد معهم كالسويدي كريستيان ويلهامسون مقابل 56 مليون ريال، واستعارة خدمات لاعب فولهام الإنجليزي الكوري سيول هيون، وإبرام صفقة كروية مع لاعب رومانيا الأول ميريل رادوي، والاحتفاظ بخدمات اللاعب الليبي طارق التايب، إلى جانب البحث المستمر عن مدرب يخلف الروماني أولاريو كوزمين بعد إقصائه من تدريبات الفريق. والرحلة الطويلة في البحث عن مدرب يخلف كوزمين بدأت بمقدم الفرنسي تيجانا للتعرف على بيئة العمل الهلالية وعدم مطالبته بإنجاز كروي هذا الموسم، مروراً بالتعاقد مع البلجيكي جورج ليكنز، ونهاية بحسم أمر المدرب البلجيكي إريك جيريتس بعقد تدريبي قدره 1,8 مليون يورو للموسم الواحد شاملاً مقدم العقد والمرتبات الشهرية ومكافآت البطولات.