عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2009, 06:48 PM   #2293
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~

تبرئة الإدارة
وتبرأ ساحة الإدارة من الإخفاق الهلالي بعد أن رسمت الاستراتيجيات وضخت الأموال للفريق لتحقيق اللقب الآسيوي.
ومنذ إحرازه بطولة كأس الكؤوس الآسيوية عام 2002 والفريق يحاول منذ 7 سنوات أن يعثر على موطئ قدم بين فرق القارة للحصول على اللقب الذي يتيح لحامله تمثيل القارة في بطولة الأندية العالمية.
وتلخصت استراتيجية إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالاهتمام ببطولة آسيا، حيث جندت طاقاتها الإدارية والفنية للوصول لهدفها، ووضعت مقياساً كروياً لنجاح موسمها الكروي تمثل بالوصول إلى دور الـ8 في دوري أبطال آسيا لكن اللاعبون حالوا دونه.
ويبدو أن تحميل اللاعبين مسؤولية الخروج الآسيوي في المقام الأول يرجع إلى الحال الاسترخائي الذي كانوا عليه في أغلب فترات لقائهم الأخير أمام أم صلال، وغياب الانضباط التكتيكي لهم، وفي مقدمتهم التايب الذي كان من المفترض أن يشكل رأس حربة ثانياً إلى جوار ياسر القحطاني أو بديله أحمد الصويلح بدلاً من البحث عن اللعب على الأطراف، ومحاولة إيهام الجماهير الكروية بالأدوار التي يقوم بها، وكأنه المنقذ الوحيد للهلال والقادر على إدارة شؤونه الكروية وسط الميدان وقيادته إلى منصات التتويج.
ولم يعهد الهلال طيلة مشاركات اللاعب في الثلاث السنوات الماضية أن يكون قد حسم بطولة لفريقه أو غير مسار بطولة هامة، بعد أن كانت في متناوله في لقاء أم صلال في الركلة الترجيحية التي نفذها، إلا أن هيستريا (باص العيون) كان مسيطراً عليه، وكشفت تلك الحالة التي ذكرتنا بمهرجي السيرك والتي قذفت بالهلال خارج حسابات القارة، أن ذلك الأسلوب طبع تطبع به التايب، ولن يستطيع تعديله على الرغم من مشارفته على الاعتزال.
ولم تعهد الجماهير السعودية أن تشاهد مثل ذلك التنفيذ الاستهتاري لركلة ترجيح من لاعب كرة قدم في مباراة رسمية وفي لقاء يشكل مفترق طرق.
كما وضح هبوط مستوى السويدي كريستيان ويلهامسون الذي ازدادت متاعبه في اللقاء، بعد دخول الأجواء الحارة، عكس الفترة التي قدم بها للهلال في أول الموسم، حتى باتت أدواره تقليدية في الآونة الأخيرة، ويمكن أن يقوم بها أي لاعب آخر.
كما وضحت رغبة ميريل رادوي منذ رحيل كوزمين بالرحيل على الرغم من العقد الطويل الذي يربطه بالهلال لمدة 3 مواسم، أما الكوري سيول فقد أدى بصورة إيجابية في الفترة الأخيرة، إلا أنه لا يلقى القبول لدى الجماهير الهلالية، مما قد يعطل انطلاقته في الموسم الكروي الجديد.
أما العنصر المحلي، فليس بمنأى عن تلك الخسارة، فالأخطاء التي ترتكب في الميدان لا يمكن أن تقع من لاعب كرة يدخل في منظومة الاحتراف، فهناك أخطاء بدائية وقعت مثل أخطاء تنفيذ رميات التماس, وغياب الضغط على حامل الكرة، وتضييق الخناق على لاعبي الخصم في منطقتهم الكروية، وقوة الالتحام في افتكاك الكرة، إضافة إلى حالة الشرود الذهني الدائم لمهاجم الفريق ياسر القحطاني في الفترة الأخيرة، والتي كانت توجب على الجهاز الفني تحويله إلى الفريق الرديف وإشراكه في عدد من التجارب الكروية كاملة لحين استرداده للذهنية المعروفة عنه وإعادته لتوازنه النفسي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس