رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~
رأي
تاريخ وزعيم
خالد عبدالرحمن الطويل
يجيب الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد، القامة الوطنية الرفيعة، شيخ الرياضة والرياضيين ، مؤسس الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى، و مؤسس نادي الهلال ونادي الشباب والرئيس السابق للنادي الأهلي بجدة، في رد على سؤال صحفي فحواه: ماهو رأيك في عودة الدوري لنظامه السابق بدلا من نظام المربع؟ قائلا: أن الدوري بدأ بالنقاط ووجدوا أن الهلال فاز بالبطولات، ثم وضعوا المربع لعل الهلال يخفق، وأيضا أصبح بطلاً، ثم عادوا للطريقة الأولى لعلهم يفوزون والمقصود بهذا كله الهلال ... أبو مساعد متعه الله بالصحة والعافية وهو شاهد على التاريخ وموثق ومدون له، صريح و واضح، وهذه من اكبر مزاياه ضمن مزايا لا تعد ولا تحصى.
يمكن القول بشكل مؤكد أن الإدارة الهلالية الحالية هي البطولة الكبرى والأهم لمحبي الزعيم الأزرق، وهي من كان يطمح فيها محبو نادي البطولات بوجود الأمير عبدالرحمن بن مساعد الفارس الشاعر كثير المشاع ، وبالرغم من أن محاولات - الصغار الذين يعتقدون أنهم كبار - كانت واضحة في محاولة تجريع الرئيس الهلالي الإحباط كي يرحل أو على الأقل يتوقف، إلا أن الرئيس الأزرق تجاوز بذكاء كل المطبات التي اصطنعها معسكر الفشل الكامل.
ومن المؤكد هنا القول أيضا بأن نادي الهلال الذي دفع في السابق ثمن غياب الرؤية الإدارية السليمة التي تنبع من غياب هيكل تنظيمي واضح يتكون من إدارات متخصصة هدفها تطوير أوضاع النادي ككل على أساس علمي ومنهجي منظم بعيدا عن مقولة (مشّي حالك) أو نظرية (لا تدقّق)، يحتاج إلى رؤية إدارية جديدة وحديثة تعتمد على التخطيط والبرمجة والعمل الإداري المتطور والمنظم الذي يقوم على منهج واضح أساسه رسم حدود لواجبات ومسؤوليات كل شخص يعمل في النادي مهما كان موقعه بحيث يمكن معرفة مدى قيام كل إداري بالمهمات الملقاة على عاتقه على الوجه الأكمل، ومحاسبته على أساس مدى قيامه بالواجبات أو مدى إخفاقه في القيام بها.
الرئيس الهلالي المحبوب يعرف انه أمام تحدي الوقت، وتحدي الوقت يعني إعادة تنظيم النادي وهيكلته تحسبا للخصخصة الموعودة التي طال انتظارها، وهذا الأمر يعني ضرورة أن ينتقل النادي من وضعه وواقعه الحالي إلى وضع مستقبلي يكون خلاله منشأة خاصة مملوكة لمساهميها بأقل الخسائر، بحيث لا تؤثر هذه الفترة الانتقالية وما ستفرضه من تنظيمات على وضع النادي ونشاطاته وفرقه المختلفة عندما يتم تطبيق فكرة الخصخصة، وهذا الأمر وضع تحديا إضافيا على الرئيس عندما قبل رئاسة النادي حيث أن الرئاسة يجب أن تكون لإصلاح وضع النادي إداريا وإعادة تنظيمه وليس فقط رئاسة فريق لكرة القدم.
هذا الأمر لازال مطلباً يأمل الهلاليون أن يتحقق، لأن الاهتمامات الوقتية كانت تحظى بالمرتبة الأولى لكل الإدارات الهلالية السابقة، دون إعطاء التخطيط والبرمجة والعمل الإداري السليم الذي يقوم على منهج إداري واضح حقه المطلوب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|