عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2009, 02:45 PM   #2143
احمد الزهراني
 
الصورة الرمزية احمد الزهراني
 







 
احمد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~



ما بين تداعيات مرحلة الجوهر.. واستعادة الثقة مع بوسيرو .. (الأخضر) ينهض ويعيد صياغة الكرة الآسيوية
أحمد الذروي وعبدالوهاب الغضية ـ الدمام وبريدة
خطوات قليلة ينتظرها الأخضر السعودي الأول لكرة القدم قبل إعلان التأهل ـ إن شاء الله ـ لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وللمرة الخامسة على التوالي, وتبدو الخطوات السعودية أكثر ثقة بالرغم من صعوبة المهمتين أمام الكوريتين الجنوبية والشمالية وهما المتصدران للمجموعة, لكن ثقة السعوديين تكمن في تحول الأداء الكبير الذي ظهر به الأخضر في اللقاءين السابقين أمام إيران والإمارات التي خرج منهما بالنقاط الـ(6).. وجاءت تحت إشراف بوسيرو مدرب المنتخب السعودي الأول, ولأن الخطوتين مهمة جداً فقد كان بوسيرو يدرك تماماً على أن تواصل الثقة لدى اللاعبين لابد أن يقترن بالقتالية وبالأداء داخل الملعب فادخل اللاعبين الذين خرجت أنديتهم من المنافسات الداخلية إلى معسكرين إعداديين كان الهدف منهما ابقاء هؤلاء اللاعبين في ذات الإطار الذي هم عليه لاعبي الأندية المتواصلة في المسابقات المحلية والخارجية.
تداعيات مرحلة الجوهر
قبل مباراة إيران في طهران كان معظم السعوديين يهيئون انفسهم على البطاقة الصعبة للوصول إلى كأس العالم بالرغم من صعوبتها وهي ما تسمى ببطاقة الملحق فقد خسر الأخضر في مرحلة الذهاب (8) نقاط من أصل (12) نقطة وهي نتائج لم تكن جيدة, لكن على مايبدو أن للجوانب الفنية شأن كبير جداً في ذلك, حتى بات المنتخب السعودي رهيناً بعطاءات لا تمثل أي واقع فني للكرة السعودية, وأن المشاكل الفنية هي حجر العثرة في الأخضر بالرغم من جهود الجوهر لكن وضح أن اللاعبين لم يعد لديهم أي جديد ليقدمونه.
استعادة الثقة
كان المسؤولون على الأخضر يمتلكون الحكمة بعد أن بلغت الأمور أعلى درجاتها فالأخضر بدأ يودع التصفيات وخسارته أمام كوريا الشمالية حركت الكثير من المياه الراكدة, فكانت الحكمة موجودة باستدعاء البرتغالي بوسيرو لتدريب الأخضر كونه يمتلك الخبرة الجيدة باللاعب السعودي, جاء بوسيرو ليعطي المرحلة أهمية خاصة وبالرغم من قصر الوقت إلا أن المدرب استطاع أن يخرج اللاعبين من حالة الاحباط أولاً بالإضافة إلى وضعه التكتيك الذي يتناسب مع إمكانات لاعبيه فحقق الأخضر انتصاريين كبيرين على إيران والإمارات لم يعد فيهما فقط حظوظه في بلوغ المونديال العالمي بل استعاد حتى اسمه كمنتخب كبير على الصعيد الآسيوي.
إعداد جديد
مع توقف التصفيات بعد الجولة السادسة لمدة شهرين كان لابد على المدرب أن يحافظ على الروح العالية وعلى عطاءات الأسماء التي قادته لاهم انتصاريين, لكن اصطدم بوسيرو بمشكلة خروج بعض الأندية من المسابقات وبقاء البعض وفي هذه الحالة كان لابد أن يضع بوسيرو برنامجاً للاعبين الذين غادرت أنديتهم المنافسات, فأقام معسكرين للاعبين في جدة والآخر في الدمام وهي تجمعات هدف من خلالها الجهاز الفني إلى ابقاء اللاعبين الذين غادرت أنديتهم المنافسات في أجواء المباريات والتدريبات, وأجرى الأخضر لقاء ودي خلال هذه المرحلة كانت أمام العنابي القطري وخسرها الأخضر بهدفين مقابل هدف.
المرحلة الأخيرة
هي مرحلة الجد التي لن تتوقف بإذن الله إلا بعد إعلان التأهل رسمياً إلى كأس العالم, وجاءت هذه المرحلة بعد فراغ لاعبي أندية الاتحاد والشباب والهلال من المنافسات القارية والمحلية حيث استدعى بوسيرو (26) لاعباً هم: وليد عبدالله، مبروك زايد، منصور النجعي، رضا تكر، أسامة هوساوي، ماجد المرشدي، محمد نامي، نايف القاضي، ماجد بلال، عبدالله شهيل، عبدالله الدوسري (الزوري)، حسن معاذ، حسين عبدالغني، خالد عزيز، صاحب العبدالله، تيسير الجاسم، محمد نور، عبد اللطيف الغنام، أحمد عطيف، عبده عطيف، محمد الشلهوب، عبدالرحمن القحطاني، ياسر القحطاني، ناصر الشمراني، عبدالعزيز السعران، ونايف هزازي.
وكانت إدارة المنتخب أبعدت في اللحظات الأخيرة لاعبي الاتحاد أسامة المولد ومناف أبوشقير عن التشكيلة الأساسية نظراً للإصابة التي تعرضا لها في المباراة الأخيرة، حيث يحتاج الأول إلى 3 أسابيع، في حين سيستمر الثاني في العلاج على مدار 10 أيام، وتم إدارج اللاعبين ماجد بلال وعبداللطيف الغنام كبديلين لهما في اللحظات الأخيرة.. حيث انطلقت أمس بالرياض استعدادات الأخضر للمغادرة إلى الصين استعداداً لمواجهة الكوريتين الجنوبية والشمالية يومي 10 و17 يونيو المقبل في سيول والرياض في الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010م في جنوب أفريقيا وسيستمر معسكر الصين لمدة أسبوع يتخلله خوض مباراة تجريبية مع منتخب الصين يوم الخميس 4 يونيو على أن تغادر البعثة الصين متوجهة إلى كوريا الجنوبية يوم الاثنين 8 يونيو استعداداً لملاقاة منتخبها يوم الأربعاء 10 يونيو في سيول ضمن مباريات التصفيات الآسيوية.
الدبيخي: الأهم أن الثقة عادت للاعبين
وصف حمد الدبيخي الناقد والمحلل الرياضي استعدادات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للجولتين الأخيرتين في تصفيات كأس العالم بالجيد وقال الدبيخي: أعتقد أن مايقوم به بوسيرو هو عمل جيد من خلال البرنامج الذي وضعه من أجل ابقاء لاعبي الأندية التي خرجت من المنافسات في وتيرة أجواء المباريات والتدريبات وكما هو معروف أن اللاعب يتأثر بأي انقطاع مفاجئ.. وهنا كان لابد من إعداد هذا البرنامج الذي استفاد منه جميع اللاعبين ووكذلك المدرب بوسيرو في وضه طريقته ونهجه, والم لاحظ أن لاعبي الأندية المنافسة آسيوياَ ومحلياَ الذين لم يشملهم الاختيار في الفترة الماضية كانوا الخيار الأفضل لبوسيرو واعتقد أن الأسماء الماضية ايضاً كانت عاملاً مهماً مثل (تيسير الجاسم ـ صاحب والنجعي ـ بلال وغيرهم).. وتطرق الدبيخي إلى حالة اللاعب السعودي خلال هذه الفترة وقال: لاعبي المنتخب يعيشون حالة معنوية كبيرة وعلى اللاعبين جميعاً أن يرموا بكل شيء خاص بأنديتهم خلف ظهورهم وأن يكون همهم الأكبر هو (الأخضر فقط) لأن المسألة ليست سهلة وأننا بلغنا شوطاً كبيراً.. لكن إذا لم نحافظ على هذا المنجز ونواصل التقدم فلن يكون للمستويات والنتائج التي حققها اللاعبون من خلال اخر مباراتين أمام إيران والإمارات أي دور, اعتقد أن اللاعبين يعيشون وضعاً نفسياً جيداً والأهم أن الثقة عادت للاعبين وشخصية اللاعب السعودي عادت من خلال النتائج الجيدة وهي التي تصنع الفريق المتميز, وحول المعسكر المقبل في الصين قال الدبيخي: اعتقد أن رؤية بوسيرو كانت جيدة باختيار الصين للمعسكر وأداء مباراة ودية أمام منتخبها لأنها الاقرب إلى الطريقة الكورية والطريقة الشرق الآسيوية عموماً التي تعتمد على السرعة في الأداء بالإضافة إلى تعود اللاعبين على الأجواء هناك حتى يتمكنوا من أداء متميز, وعن مسألة الارهاق التي ربما تواجه اللاعب السعودي قال الدبيخي: اعتقد أن هذا الجانب غير موجود اطلاقاً فاللاعب السعودي لابد أن يكون على درجة كبيرة من الاحترافية قد يكون هناك ارهاقاً لكن في اعتقادي ليس من ضغط المباريات أو الجدولة إنما من ثقافة اللاعب نفسه فاللاعب السعودي لا يحافظ على برنامج معين فالسهر المتواصل والعادات موجودة, فكيف باللاعبين في أوروبا وهم يلعبون عدد هائل من المباريات في الموسم الواحد دون أن يشتكي أي لاعب من الارهاق.
كميخ: الإعداد متميز والكرة في مرمى اللاعبين
أبدى المدرب الوطني والمشرف على أكاديميتي برشلونة وإي سي ميلان علي كميخ تفائلاً كبيراً بتأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه على التوالي وقال: إن حظوظ المنتخب السعودي ارتفعت بعد البداية المتعثرة بسبب الغيابات والظلم التحكيمي الذي تعرض له منتخبنا في بداية التصفيات بحنكة المسؤولين في الاتحاد السعودي على رأسهم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل باتخاذ القرارات الصحيحة بداية بالتوقيع مع المدرب القدير بوسيرو ونقل الفريق فنياً ومعنوياً في مرحلة مهمة وحساسة اعقبها اجتماعات متعاقبة برئاسة الأمير نواف بن فيصل وإصدار عدد من القرارات من ضمنها تحضير المنتخب على عدة مراحل ووضع اجندة المسابقات السعودية موافقة لما يتطلبة إعداد الأخضر وذلك لتجاوز المرحلة المقبلة.. إضافة لاستدعاء عدد من لاعبين الفرق الذي خرجت فرقهم مبكراً لتجهيزهم تأهباً لإصابة أي لاعب كما حدث في حالتي أسامة المولد ومناف أبوشقير.. حيث تعرضا لإصابتين في مباراتهما السابقة في دور الـ(16) من تصفيات كأس آسيا أمام الشباب كما أن المنتخب السعودي يسير بمرحلة نضج كروي تمر على (3) محاور أساسية وهي الخبرة التدريبية مع بوسيرو إضافة لوجود عدد من اللاعبين المؤثرين أصحاب الحلول الفردية وعودة بعض اللاعبين المصابين أو الموقوفين يأتي في مقدمتهم ياسر القحطاني, وأضاف كميخ أن معسكر المنتخب المقبل في الصين هو (عين العقل) وذلك لتوافق الأجواء الصينية مع كوريا الجنوبية ولإعداد اللاعبين من حيث النوم المبكر والأكل كما أتمنى أن تكون هناك مناورة قوية (سرية) أمام أحد الفرق أو المنتخبات الصينية.. وعن مباراتي المنتخب السعودي أمام الكوريتين الجنوبية والشمالية أكد كميخ ثقته التامة بقدرات بوسيرو على توظيف اللاعبين, إضافة لقراءته الأكثر من ممتازة للمباريات وجرأته في التغييرات الإيجابية وأكبر دليل على ذلك مباراة الإمارات الأخيرة كما أنه مدرب تكتيكي من الدرجة الأولى وهذا ما وضح جلياً بأداء منتخبنا وأتمنى أن تكون المشاركة للاعب الأجهز القادر على المشاركة في الـ(90) دقيقة وأضاف أن المنتخب السعودي يملك عموداً فقرياً رائعاً ممثلاً بوليد عبدالله وأسامة هوساوي وأحمد عطيف ونمر الكرة السعودية محمد نور والعائد ياسر القحطاني كما تمنى كميخ من الاتحاد الآسيوي الاهتمام باسناد المباريات المقبلة لحكام جيدين لكي لا نتعرض لاخطاء جسيمة كما حدث في المباريات السابقة فالمرحلة المقبلة لا تحتمل مزيداً من الأخطاء وفي نهاية حديثه تمنى كميخ التوفيق للأخضر في المباراتين المقبلتين وأن يحقق طموحات المسؤولين في الاتحاد السعودي بتأهله للمرة الخامسة على التوالي كإنجاز غير مسبوق على مستوى القارة, كما توقع أن يكون تأهل منتخبنا عبر البطاقة الثانية


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
اخي [ العضو ] & [ الزائر ] الكريم
....::::: انت زائر صفحتي رقم :::::....

أخر مواضيعي
احمد الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس