رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
عادل الملحم
ماذا يحتاج النصر؟
المحب النصراوي ما فتئ يمني نفسه بعودة فريقه إلى سالف أمجاده. تلك العودة التي شاهدها في حماس وعنفوان رئيسه الجديد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر. النصر الذي اتفق أغلب الخبراء على أنه بحاجة ماسة لأكثر من خمسة مراكز خصوصا في خط الوسط وخانة الظهير الأيسر أصبح حديث الشارع الرياضي عامة والنصراوي على وجه الخصوص. المتطلع النصراوي يبحث عن أسماء محلية من شأنها سد تلك الثغرات وملء الخانات التي يفتش عنها الأرجنتيني باوزا. ككاتب قريب من الشأن النصراوي وقريب أيضا من شريحة كبيرة من المشجعين والعاشقين للعالمي أسمع وأقرأ رسائل كتب أصحابها تطلعاتهم وأمانيهم في مسألة حاجات نصرهم. حين خرج علينا السهلاوي متحدثا عن رغبته في ارتداء الشعار النصراوي انداحت أسراب من المقالات والرسائل يتمنى أصحابها حسم أمر السهلاوي وضمه لصفوف النصر كونه لاعبا يافعا وينتظره مستقبل كبير. السهلاوي عود من حزمة لاعبين محليين يتمناهم المحب النصراوي وينتظرهم بشعار النصر. الحديث عن تعاقدات اللاعبين المحليين وعن أسعار عقودهم متروك لأصحاب القرار في البيت النصراوي وهم وحدهم من يقرر هذا الأمر. المحب النصراوي يتحدث عن فرص قد تأتي مرة واحدة ثم تغور للأبد وقد يتمنى العاشق النصراوي اللاعب فلان ثم يشاهده مرتديا شعار النادي الآخر! لا أحد يشك في تحرك المفاوض النصراوي ورغبة الأمير فيصل بن تركي في خلق توليفة مميزة تشارك في دوري المحترفين للموسم المقبل. ولكن المحب النصراوي يتمنى حسم الأمور وتعجيلها قبل ما تؤول لصالح أندية أخرى. من وجهة نظري الخاصة ما زال في الوقت بقية، ومسألة انتقال النجوم المميزين قد تتحقق في أي وقت مقبل. المهم في الأمر أن يبدأ النصر سباقه الرياضي في الموسم المقبل وهو يضم في جنباته شريحة مميزة من اللاعبين المحليين والأجانب.
صيفيات
أحدهم يقول ثلاثي أجنبي مميز ومثلهم محليون من شأنه إبراز هوية النصر في الموسم المقبل.
استمعنا لمقابلة الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال ومن وجهة نظري الشخصية أن ما تحدث به سموه شأن يخص البيت الهلالي وحده رغم تحفظي التام على مسألة الحديث عن رحيل كوزمين التي أشبعت طرحا وجمعا وقسمة !
ولكن ما شدني وأزعجني هو مداخلة الأمير خالد بن طلال وحديثه عن قضية ياسر التي لم يتطرق إليها أحد في وسائل الإعلام ومع ذلك سمعنا تبريرا من الأمير خالد بن طلال لا أظنه منطقيا ولا مقبولا البتة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|