[احمد الزهراني]

النصر في صحافة الاربعاء 10 جمادى الاخر 1430

إدارة فيصل بن تركي رسمت خارطة طريق عودة العالمي للمنصات
النصر يؤمن مستقبله ويرفض الإساءة لباوزا
رسم الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، خارطة الطريق نحو إعادة النصر لمنصات التتويج، من خلال أول اجتماع لأعضاء مجلس إدارته أمس الأول، في مقر النادي حيث ركز على تفعيل العمل في الفئات السنية، التي أصبحت ضمن منظومة إدارة الكرة، برئاسة مدير عام كرة القدم سلمان القريني، الذي يعلن الأيام القادمة هوية القائمين على الفئات السنية، وشدد سموه على أهمية العمل الجاد في الفئات السنية لدعم الفريق الأول، مستشهدا بنموذجية فريق الشباب الذي أسس فريقا طامحا يشكل حاليا السواد الأعظم من المنتخب الأول.
وأكد ثقته في العمل مع المدرب الأرجنتيني باوزا، الذي يحمل تاريخا كبيرا ورفض الإساءة له بأنه سمسار نظير الثقة التي حصل عليها، وقال هذا المدرب قدم عمل جبار في فريقه السابق كيتو الإكوادوري وهو الآن يقوم بنفس الدور في فريق النصر، كما أنه قدم تقرير احترافي عن اللاعبين مع نهاية الموسم، مشيرا لايوجد لدينا قوائم تنسيق لأننا في زمن الاحتراف، واللاعب الذي لن نستفيد منه هناك طرق لإعارته أو بيع عقده.
وحدد الأمير فيصل بن تركي بأن مهمة الاستثمار في النادي ذهبت إلى أعضاء مجلس الإدارة عبد الرحمن الدهام وفيصل الحربي وعاصم الشافي لتفعيل هذا الجانب في النادي ولوجود عدة موارد حالية سواء النقل التلفزيوني أو حقوق الرعاية أو حقوق التذاكر.
وعارض فكرة عودة الفريق الكروي للمشاركة في دوري أبطال العرب وهي على نفس نظام الذهاب والإياب وقال هذا النظام لايخدم مصلحة الفريق.
وقطع الأمير فيصل بن تركي الطريق على المشككين الذين قالوا بأن سموه متردد في دعم النادي لأن مدة التكليف سنة واحدة وقال لن يقف دعمي لنادي النصر لمجرد وجودي في أي منصب حتى لو كان منصب رئيس النادي بل سأواصل الدعم مشيرا إلى سعيه الجاد للم الشمل النصراوي قريبا وقال هناك تحركات سأقوم بها لتوحيد الصف النصراوي الشرفي.
الجدير بالذكر أن إدارة النصر تضم كلا من فيصل بن تركي رئيسا، عامر السلهام نائبا للرئيس، على حمدان أمين عام، منصور الشلهوب أمين صندوق، عاصم الشافي، بدر الحربي، عبدالرحمن الدهام، فهد العجلان أعضاء.
وكان رئيس النصر فيصل بن تركي قد أسند ملف الاستثمار، لعبد الرحمن الدهام، وعاصم الشافي، وملف الشؤون الإدارية والمالية لعامر السلهام وعلى حمدان.