قرأت كلماتك بنت محمد وكأن لها صدى
في قلبي فالبعض منا عاش جزء من هذه التجربة ومر عليه جزئيات منها
صدقتي أخيتي أحنا في يد الرجال كدما يلعب بهذه ويقتني هذه
كالورود يشم هذه ويقطف تلك يشعر هذه بالحنان وفجئة ينقله لغيرها
لا تعرفين له قرار ولا طعم لللأمان العيشة معه أشبه بمركب على ظهر اليم
تتلاطمه الأمواج العنيفة ليس قريب من بر الأمان فيطمئن
ولا تعرف الأمواج تهدهده وتشعره ببصيص من الأمان
بل تلاعبه فتهدأ تارة فما أن يشعر بالأمان حتى تعصف به الريح ثانية وتروعه .
فهكذا تمضي الحياة بين مد وجزر بين ريح عاصفه وبين هدوء يسبق العاصفه
فالصبر الصبر ياختاه فإن نهاية الصبر خير في الدنيا وجنة نعيم في الأخرة
ألف شكر أختي على ماكتبه قلمك فلا تيئسين فأن الله معنا ومع الصابرين جميعاً
تحياتي لك :
