[العندليب]

صدفه!!
تذكرها الزمان وقال ..
محلاك من صدفه
همســــه !!
يرددها الخفوق وتذوب أيادينا بلمســــه
وين ؟
مدري
بس هات ..
أحيان أحس أني أبي ..!
وأشتاق ..
بس الزمان
يقول ..
ياإنسان ..لا تشتكي همك على الحرمان ..


لا تعاند يازمن ..
هذا أنا .. ما أعرف الكتمان ..
أعيش غطرست الغرور حين لا أكون أنا ..أُهيم الذات بالحب وأشقى .
أغلف مابقى مني بجنون عشق كان أبقى ..
وإن لم يكن سأعيش ..
أحتضن الهوى ..
متمرداً في حب خافيةً
أهيم .. أعشق .. أرتقب ..
ماهمني كذبه يجندها الزمان ..
لو كنت واحد ماعرفت أنسى
ولكن الأسى يبقى ..
ويبقى معه ذكرى ألم ..
أردد معها (( إنتي صفحه وأنطوت ))

ومازلت يازمن تردد الصدفه .. وما أجملها من صدفه حين تكون منك .. عرفت بها معنى الأمل وكيف يُغطى السراب
العارم في أجواء الحب . أصبح رصيدي في الحياة أنت ( والصدفه ) التي جلبتها لي لأجدد بها ماعشت في زمنك القريب
ليبقى القلب مصدر إطمئنان يكسر حاجز زيف حب مات ومات معه الحنين أما أن فمازلت أعيش بعنفوان حب مضى
لم يضع من تمرده شوكة تعيق طريقي ..
ها أنا عدت في زمن حب جديد . أتى به الشوق لي ليُخلصني من بطش جرح غائرٍ حائر ظل به الهوى وقاده إلى متاهة لم
يجد الدلائل التي تصل به إلى النهايه ..
إذاً حان الأن أن أعود إلى ذلك الوادي الذي جمعني فيك بالصدفه وكان لدلائل الزمن خير حين كنا هناك
فلا تخجلي مني ..
فمنذ زمن أنتظر ..
هذه الليله سأروي عطش حب كان ينتظر من يسقيه ..
وها أنتي هنا ..
أروي مابك بي فمازلت أرغب بمن يحتويني ..
هل تري تلك الحمام تنضر ألينا .. خجلت وطارت ..
ومازالت تعشق البقاء بالقرب منها ..
عل إحساس دفء شعرت به حين ألتقينا ..
ألقي نظرة على صفاء ذلك النهر .. يحكي صفاء قلب من حوله ..
أشعر وكأنني ... لا أعلم ..
ولكنه شعور غريب ..
..
دعينا ننظر إلى الأعلى لنرى كيف تلتصق الغيوم وكأنها تهيم عشقاً ..
أغمضي عينك ..
رددي معي :

صدفه تذكرهــــا الزمان .. وقال .. محلاك من صدفه ..!

\
\
\
\
\
\
\
عبدالله