عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2009, 05:26 AM   #2414
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~

في الوقت الأصلي
عذراً أيها الزميل.. هم لا يكرهون الهلال؟!
محمد الشهري

زميلنا الكاتب بجريدة الوطن الأستاذ محمد الزهيان.. كتب مقالاً تحت عنوان: (لماذا يكرهون الهلال)؟!.

* تناول في ثنايا مقاله ذاك جملة من الشواهد والقرائن التي تدين ممارسات الكثير من منسوبي وأنصار الأندية الأخرى تجاه الهلال تحديداً.. واصفاً ذلك التعاطي ب(الكره).

* ودلل على ذلك بما تلاقيه أندية القمة المماثلة للهلال في معظم بلدان العالم من ممارسات تنطلق من مفهوم (كل ذي نعمة محسود)؟!.

* وإن كان لي من تحفظات أو ملاحظات على ما جاء في طرح الزميل (الزهيان).. فلن تتجاوز مسألة عدم التوفيق في وصفه للحالة ب(الكره).

* ذلك أن الكره من الأمور متعددة الدواعي والاتجاهات.. فقد يكون في الدين، وقد يكون في السلوكيات، وقد يكون في الأخلاقيات، وقد يكون في اختلاف الطباع.. إلى ما هنالك من الأسباب والمسببات.

* أما ما يواجهه الهلال من دسائس ومكائد، ومن حروب معلنة وغير معلنة على أكثر من صعيد وأكثر من اتجاه.. فمن المؤكد أن الباعث الأساسي لها هو أحد أطوار (الحسد) الذي قال فيه الراجز:

(لله در الحسد ما أعدله

بدأ بصاحبه فقتله)

كما قال فيه الشاعر:

(اصبر على كيد الحسود

فإن صبرك قاتله

فالنار تأكل بعضها

إن لم تجد ما تأكله)

* وهنا يتضح مدى ما يمثله داء الحسد من خطر الإيذاء والإضرار بصاحبه قبل غيره.. فالراجز وصفه بالقاتل لصاحبه، والشاعر وصفه بالنار التي تأكل بعضها (عياذاً بالله).

* والمعروف أن أطوار الحسد تبدأ بالغيرة التي تتمثل في استكثار النعمة على المحسود.. ثم ينتقل إلى الطور الثاني المتمثل بتمني زوال تلك النعمة، وتدريجياً يتحول إلى حالة من (الحقد).. ثم يتحول في آخر أطواره إلى مرض يعرف ب(الغل)، حيث تجتمع في نفس المصاب به الكثير من الأبليات التي من أبرزها النظر إلى المحسود بعدائية (؟!).

* كذلك فإن من المعروف أن هذا النوع من المرضى لا يعملون، وإذا عملوا فإن الفشل حليفهم عملاً بمضمون الحديث الشريف: (إنما الأعمال بالنيات..).

* لهذا: هم لا يكرهون الهلال يا زميلي العزيز بقدر ما هم يتعاملون معه بدافع قوي من حالة صعبة ومستعصية مما يختلج في أنفسهم من حقد وغل، ولكنهم لم ولن يفلحوا في تحقيق مآربهم، وسيظلون يمثلون حطب النار التي ستأكلهم إن هم بقوا على حالهم تلك.

* نسأل الله العافية مما أصابهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس