[احمد الزهراني]

السهلاوي.. أول غيث النصر قطرة!
يعتبر جمهور النصر أن خطوات الإدارة الجادة في تصحيح الوضع عمليا التعاقد مع لاعب القادسية محمد السهلاوي الذي يعد واحدا من المهاجمين الواعدين وممن ينتظر أن يساهموا في حل أزمة مقدمة الفريق الذي يتواجد به سعد الحارثي بارزا حينما يكون سليما، وريان بلال الذي لا يحل الأزمة إلا أحيانا.
الرئيس الأمير فيصل بن تركي وعد بتغيير ثوب النصر وهو وعد يعلق عليه الجمهور آمالا كبيرة، إذ يعتبرون أن أحد الحلول الرئيسة تبدل الإدارة رغم أن الرئيس الراحل الأمير فيصل بن عبدالرحمن اجتهد وقدم ما يستطيع.
إن كان السهلاوي حط قدميه في النصر فإن آخرين من الداخل والخارج سيلحقون به، منهج يرى من يقود دفة النصر أنه الأفضل لتصحيح الوضع، ليس جلبا يعتمد على الكم، بل على الكيف، فلاعب واحد مبدع أفضل من عشرة بلا قيمة.
لا يحتاج النصر إلى السهلاوي فقط، بل إلى آخرين في مراكز أخرى سيعمد الرئيس الجديد إلى تغطيتها بما يستطيعه، لكن ليس بمن أوشكوا على توديع الملاعب كحسين عبدالغني!
ما يفعله الأمير فيصل بن تركي في هذه الفترة مندفع بعد توليه الرئاسة يشبه ما فعله الأمير فيصل بن عبدالرحمن حينما جلس على كرسي الرئاسة لأول مرة استعدادا للمشاركة في بطولة أندية العالم، كان الاستقطاب في ذلك الوقت للاعبين كانوا على وشك توديع الملاعب كفؤاد أنور وفهد المهلل وصالح الداود وآخرين.
الآن يعيش النصر فترة انتقال يرى عشاق النصر أنها سترفعه إلى الأعلى، لكن ليس من الضرورة أن تكون كذلك، فليس كل لاعب قابل للنجاح، وقد تنبهت إدارة النصر لهذا أخذت السهلاوي إعارة في السنة الأولى قابلة إلى أن تتحول إلى شراء عقد في حالة نجاحه.
ليس شراء العقود وحده كافياً لرفع النصر، بل إتاحة الفرصة لشباب النادي الذين تطورا عن ذي قبل.
بالنظر إلى السهلاوي فإن انتقادات ثارت قائلة إن المبلغ مبالغ فيه جدا، ويمكن أن يوجه لشراء أكثر من لاعب مغمور ينضج في النصر، خاصة أن العمل التدريبي أفضل من ذي قبل بوجود باوزا