[احمد الزهراني]

في خاطري شي
من المقصود فيصل أم النصر؟

عادل الملحم
قبل أربعة مواسم انتقل اللاعب ياسر القحطاني من فريق القادسية إلى فريق الهلال بمبلغ تجاوز العشرين مليون ريال. لم يكن حينها ياسر القحطاني مشهورا ولم يكن من اللاعبين الذين يشار إليهم بالبنان. ولكنه اللاعب الذي اتفق الخبراء على أنه موهبة قادمة ومشروع لاعب ناجح بإذن الله. الصحافة الزرقاء هللت بالصفقة وجعلت منها الصفقة الناجحة وبكل المقاييس وأهدت تحياتها وتشكراتها لمهندسها الأمير محمد بن فيصل. لم نقرأ لأحدهم متحدثا عن بدايات القحطاني ولا عن المبلغ الذي استلمه نظير تسجيله في نادي القادسية «أربعين ألف ريال» ولا أنها صفقة فاشلة بسبب ارتفاع قيمتها! أما في حكاية السهلاوي فحدث ولا حرج. انتفض الفاشلون فكريا وسنوا سكاكينهم ورماحهم تجاه من تكفل بصفقة السهلاوي وراهنوا على فشلها! بل حتى خبيرهم الاقتصادي راشد الفوزان كان له نصيب من هذا التطاول وهذا التندر وراهن على فشل الصفقة مستشهدا بالرقم الذي انتقل به السهلاوي من حواري الأحساء إلى نادي القادسية وكأنه يتحدث عن سهم من اسهمه التي أشبعنا بها طرحا طيلة أيام الطفرة والتي لم نخرج منها إلا بمزيد من الفلس المادي والنفسي! راشد عود من حزمة وإلا ما أكثر القوم وما أكثر «هذرتهم» في مجالسهم المخصصة للنيل من أي شيء اسمه نصر! ألم يقل خبيرهم المالي أن هلاله يشبه سهم سابك «على فكرة وش أخبار سهم سابك»! وبقية الأندية لا تقارن به! عموما قد يكون المقصود فيصل بن تركي والخوف من نجاحه في قيادة دفة العالمي؟ أو أن المقصود الكيان النصراوي وعدم رغبتهم في نهوضه من جديد وعودته إلى ساحة الأبطال؟ في كلتا الحالتين سيظل النصر نصرا وسيبقى فيصل جاثوما على صدورهم!
صيفيات
حين نتحدث عن موهبة السهلاوي ننساح بذاكرتنا لكي نتذكر من أوصل السهلاوي لهذه النجومية بعد توفيق الله وهنا أتوقف قليلا لأتحدث بصدق عن الأخ عادل بن سالم بودي مدير منتخبات الناشئين والشباب السابق لكرة اليد. عادل بودي الذي راهن العجلاني على نجاح موهبة السهلاوي وذهب به من واحة الأحساء الجميلة لنادي القادسية ها هو يشاهده وقد أصبح صاحب أغلى صفقة في تاريخ الرياضة السعودية فشكرا لعادل وشكرا لمن احتضن اليافع محمد السهلاوي والشكر موصول لمن قدر هذه الموهبة وراهن على نجاحها!