[احمد الزهراني]

نبغى السهلاوي؟


عادل الملحم
ما إن علم القوم بقدوم السهلاوي لنادي النصر حتى شمروا عن سواعدهم وبدأوا يحومون حول الحمى عل وعسى أن يطالهم من الحب والنصيب جانب! قطع السهلاوي الشك باليقين ومهر كلامه باتفاق جنتلمان مع الأمير فيصل بن تركي ففهم العقلاء الأكياس الفطناء أن الأقلام رفعت وأن الصحف جفت! أما بالنسبة لكتيبة «الغم» فأخذت تسهر الليالي وتعد النجوم تبحث عن مخرج «غير» آمن يلغي اتفاقية السهلاوي مع الأمير فيصل بعد أن وصلتها أخبار من قلعة «وادرين» مفادها أن السهلاوي لم يوقع وأنه رفض قيمة العرض وأن ثمة خلافا بينه وبين الهزاع رئيس نادي القادسية بخصوص مقدم عقده مع ناديه السابق القادسية وأنه يفكر بالعرض الأقوى ولا مانع لديه بأن ينسف كل ما تم عليه اتفاقه مع الأمير فيصل شريطة أن يحصل على عرض أقوى وأنسب! قبل كل شيء محمد السهلاوي نصراوي الميول منذ نعومة أظفاره وما إن علم بعرض النصر حتى وافق عليه وذهب للرياض ليبصم بالعشرة على أنه يريد النصر دون الحاجة لكاميرا وشاشة وملقن! أحد التعساء ردد «لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس» السهلاوي سيلعب مع النصر بنظام الإعارة وحين يفشل النصر في إكمال الدفعة سنكون جاهزين لتحويل وجهة السهلاوي! المصيبة أن سالفة الإعلام وتلقين اللاعبين صارت لهم مثل «الحلى» متى ما رغبوا في لاعب قالوا إحنا جاهزين حتى وإن ظل حبيس مقاعد الاحتياط أو تمت إعارته لأحد الأندية، المهم أن لا يلعب للنصر كما حصل مع غيره على مر السنين والشواهد كثيرة!
صحن سلطة
ملحق الأخبار البايته اعتاد على إجراء لقاءات مع ضيوف خاصين جدا! من مميزات الضيف عندهم أنه يسخر من النصر ولا يعجبه ماجد عبدالله، وأن صفقات النصر فاشلة وأن نادي الملحق الذي يجري المقابلة دائما في الطليعة والبقية هشك بشك! المقابلة الأخيرة لنكرة من النكرات لم نسمع عنه في الحاضر ولا في الباد ففرح المسكين بهذه المقابلة وكأنه بشر بمولود! الملحق وكتابه ومراسلوه وأحيانا ضيوفه يذكرني بما قاله جرير عن الفرزدق:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
ابشر بطول سلامة يا مربع