[خليل الحريري]

الاتحاد صانع النجوم

محمد صالح باربيق

هناك نتائج ايجابية لا نستطيع إنكارها أو حتى التغاضي عنها دون الاشارة إليها افرزها معسكر الارجنتين الذي أقامة الاتحاد في الموسم الماضي واستفاد منه الفريق الأول لكرة القدم بشكل كبير جدا عندما دعم صفوفه بعدد من الوجوه الشابة التي مثلت الاتحاد وظهرت بمستوى فني اكثر من رائع كان نتيجة ذلك المعسكر حيث شاهدنا الهزازي والصبياني والعسيري والقرني والنمري وخلافهم من اللاعبين الشباب يشاركون مع النمور ويقدمون مستويات كروية مبهرة شجعت ادارة الاتحاد ودفعتها لتكرار خطوة المعسكر و اقامته مرة أخرى في دولة الارجنتين بعد أن اختارت بدقة وعناية فائقة عددا من ابرز اللاعبين الشباب للانضمام في ذلك المعسكر تحت إشراف المدرب كالديرون الذي تبنى الفكرة من بداياتها، ووضع لها برنامجاً تدريبياً مقنناً مبنياً على أسس عملية وعلمية مدروسة للاهتمام بالجانبين الفني واللياقي والتركيز على العامل المهاري و البنية الجسدية من اجل أن يزج باللاعبين المميزين ويستفيد منهم للمشاركة مع الفريق الأول خلال المنافسات الكروية القادمة خاصة أن الاتحاد قادم على المشاركة في 5 بطولات واداراته القادمة التي سوف تتولى زمام الأمور خلال شهر يوليو القادم لا بد أن تكون قد وضعت نصب أعينها ورسمت في مخططها المنافسة الفعلية على عدد من تلك البطولات.لهذا أتوقع أن يسفر معسكر الارجنتين عن نتائج مثمرة أسوة بما حدث في الموسم الماضي، وسوف يعتمد العميد على اكبر عدد من اللاعبين الشباب للاستفادة منهم مع الفريق الاولمبي والأول من اجل المنافسة على البطولات وكل لاعب يستطيع أن يثبت جداراته ويؤكد كفاءته وعلو كعبه سوف يجد له مكانا ضمن منظومة النمور متى ما استطاع أن يقنع كالديرون بقدراته الفنية و ادائه المتميز ولعب بروح عالية وحماس طاغٍ كما فعل الهزازي والصبياني والنمري، ولن تتوقف عجلة العميد عن الدوران ما دامت هناك مواهب ناضجة يصنعها الاتحاد ويقدمها نجوماً ساطعة على مدار الزمن.