[خليل الحريري]

عذاريب
خوفاً من المزيد!
عبد الله العجلان



من غير المعقول أن تمر حادثة وفاة شاب (33) عاما غرقا في أحد المراكز الرياضية الخاصة في حائل دون معرفة الظروف والأسباب التي أدت إلى وقوعها، ودون الحديث عن غياب وسائل الإنقاذ والإسعاف وأدوات السلامة والمراقبة داخل المركز وغيره من المراكز والمجمعات الرياضية الأهلية والحكومية..

الوضع ذاته يسري على المدن الترفيهية بما تحتويه من أجهزة وألعاب خطيرة، ولنا في حوادث (الدبابات) وما ينتج عنها من وفيات وإعاقات دليل واضح على أنها كانت ومازالت بعيدة عن رقابة ومتابعة الجهات المختصة، التي لم تعمل على إلزام المدن والمراكز بإقامتها وفقد شروط الأمن والسلامة، من حيث المواقع والمباني والتجهيزات، وكذلك بتوفير أدوات الحماية في حالة الانقلاب والسقوط..

والخطر هنا يمتد إلى مسابح استراحات التأجير وانعدام وسائل النظافة والسلامة فيها.. هذه مجتمعة تفتح ملفات ساخنة ومهمة فيما يتعلق بدور القطاعات الرسمية المعنية وضرورة فرض تعليماتها، ومتابعة تنفيذها، ومحاسبة ومعاقبة المتلاعبين بها وبأرواح البشر.. وما أكثرهم..!