[خليل الحريري]

شيخ الطيب.. سلامتك

بمقدار من امتدت إليهم أياديه البيضاء، وبمثل حلمه ووفائه وكرمه وعطائه، تسارع وتكاثر السؤال في حائل عن صحة شيخ الطيب والمحبة علي بن محمد الجميعة بعد نبأ دخوله المستشفى العسكري بالرياض على أثر عارض صحي، دفع محبو الشيخ الكثيرين إلى زيارته أو الاتصال بأبنائه للاطمئنان عليه..

ليس غريبا أن يحظى أبو فهد بهذا الحب النقي الصادق المتنامي، فهو الذي أعطى بكرم وبادر بوفاء باتجاه الجميع دون تمييز وبلا استثناء، له إسهامات جليلة لا تنسى في الجمعيات الخيرية وتحفيظ القرآن والمساجد والزراعة والشباب والرياضة وجامعة حائل وغيرها الكثير ممن دعمها الشيخ الجميعة بماله وجهده وأفكاره على مدى سنوات طويلة مضت..

حفظ الله أبو فهد من كل مكروه، ونسأله سبحانه وتعالى أن يعجل بشفائه، وأن يجمع له بين الأجر والعافية..