المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدان بن راشد
حكى لي أحد الأصدقاء قصّة حدثت معه 00 أحببت أن تروا ماحدث لصديقي هذا ،، وما وجهت له ولغيره من نداء : القرده 000 والعبايه [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"] في ثواني العمر يوم الحظ صايع = شفت ريمٍ في أحد أسواق جده العبايه مخصّره والجسم رايع = والعيون الطايره 00 تجذبك عنده لامشت نغماتها لك في سمايع = تضرب اجراس الخطر باصوات نجده والحقيقه صار طرف العين جايع= وقلت له ياحظ محبوبك وسعده اشتري النظره منه ما كنت بايع = ياحلاه ومنيتي هي شم ورده ورحت يمّه غصب عنّي رحت طايع =نتّفق أو اكثر الويلات طرده وقمت اغازلها وهذا وضع شايع = والرضى في عينها ينبي بقصده وتوجهنا على مقهى البدايع = وامتدحها 0 والمدح عنها يابعده ياهلي تكفون ابي منكم فزايع = شفتها ياليتني ماشفت قرده قمت افكّر يوم صارالوقت ضايع =اطلق ارجولك وقم عالباب شرده من لهف قلبي ومن كثر الفزايع = مسرعٍ ورجعت من نعلي بفرده يابنات إبليس وش هذي الصنايع = كم عريبٍ من هواكم ضاع جهده نسمع ونقرى كثير من الوقايع = والفتن لابن آدمي قبله وبعده ! لايغرّك زول لو حالي اللمايع = والشجر اخضر ودوده وسط عوده يشهد الله انها عندي طلايع = للقيامه 0 وكل مخلوقٍ ،، ووِرْدَه العمر يابن آدمي عندك ودائع = واعلموا لايخلف الرحمن وعده ![/poem]