سوارة من جوري ..!
[align=right] [/align]
[align=right]ظن حين نطقها ..
أن انفلقت سمائي
واشتعلت فيها نار من جنوني ..
واهتز عرشي .. !!
أن كان زادي وأنا راحلة عنه
دموع / احزان / وجه شاحب ...........
ظن أن لا حياة لي بعده
أن لا احلام .. لا ورود
وكل العهود .. كـ عهده ![/align]
[align=center]
بقيت دهرا وانا اقود سفينتي لوحدي
بأطراف اناملي
بقوتي .. حتى بضعفي
رغم أني بلا ..مجداف ..
وهدوء يحتويني
واعاصير من الافكار تسيّرني
دون هدى[/align]
[align=left]
صفعة القــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر
علمتني كيف اختار من الورد اجمله ..
كيف امسك بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها
واعيد غرسها حيث أنـــــــــــــــــــــــــا
وجنوني .. كبريائي .. حتى غــــروري
ان لا اهدي الــــــــــــــــــــــــــــــــــورد
إلا لمن يشتهي الشمّ .. ويتقن فنونه ![/align]
[align=right]
طافت احلامي كل الخيالات
وتوقفت هاهنا
بحلم ..!
حين تلمس يدي دفء يده
التي اجهل لمستها .. أأمل أم ألم ..![/align]
[align=center]
فتوردت الاحلام بعبق تفاؤل ..
وفاح عطرها البارد حولي !
حتى اراه يطوق معصم يدي بسوارة الجوري ........
يحكم ربط خيوط الحرير
والتي نسجها بعنفوان رجولته ..
يتوج رأسي بطوق الياسمين ..!
ويسمعني قصائد نزارية وتارة قيسيه ....[/align]
[align=right]وابقى ..!
غارقة في احلامي
ثملة .. برائحة الجوري على يدي ..![/align]
[align=center]بقلم / طوق الياسمين[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|