رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
في سبيل المنافسة الموسم القادم
تعاقدات النصر الملايينية سمة الإدارة الجديدة
- كان طبيعيا أن يرافق إبرام النصراويين لصفقة السهلاوي هذا القدر من الانفعال العاطفي والفرح من جانب محبي الفريق إزاء هذه الصفقة الضخمة والانقسام المتوقع في الجانب الآخر ، واختلاط المواقف في الأوساط الرياضية في المبادئ التي رمت النصراويين في أحضان تلك الصفقة المدوية وان يصاحبها ذلك التوتر الواضح من جيران ومنافسي الفريق الأصفر رغم محاولات البعض في إيجاد مداخل لإفساد الصفقة كالمعتاد، وهذا الشعور باختلاط الأمور وردود الفعل شرح واستناد واضح ومفهوم عمل عليه قديما متربعون هرم البطولات ،و أن لغة المال هي المصدر والمطلب الوحيد الذي يطالب به الجميع من أنصار الأندية في الساحة الرياضية لصعود المنصات وليس عرضة للتجاهل من فئة للتذكير كانت تصرخ أن النصر نادي الفقر والصفقات المستهلكة.
- وقد تكون تلك الصفقات المتتالية العنوان للمرحلة الراهنة لإدارة الأمير فيصل بن تركي .. لقد تحدث بعض رموز المعارضة لتلك الصفقة وبعض الخارجين عن عودة النصر للمنافسة متناسين أنديتهم وسيطرتها الكاملة على بورصة اللاعبين والعودة إلى الوراء وحقيقة من يقف وراء تولي زمام تحول سياسة جلب اللاعبين بتلك الصفقات الخيالية وسيكون هذا التفسير عرضة للتجاهل وبصورة خاصة تجد بعض الأندية وجماهيرها نفسها أسيرة التناقضات ولاشك ان النزاع الواضح بين فريق الهلال والاتحاد ومنذ سنين على بورصة اللاعبين يوضح تلك الصورة التي ضمت إليها أعضاء آخرين بدخول الفريق الشبابي والأهلاوي وشرط الاعتراف بتعرض الصفقات المتنازع عليها بمزيدات خيالية في الداخل والخارج بين تلك الأندية المذكورة .
- وتكمن هذه الأسئلة المعلقة وراء الكثير من الصفقات التي اجرتها بعض الأندية في الوقت الراهن فهل نتوقع جميعا ان الفريق الهلالي الخارج من الأدوار الأولية لبطولة آسيا للأندية كلفه لاعبون بمستوى متوسط اكثر من المئة مليون ريال ،وبعد تلك النكسة جلب مدربا راتبه الشهري مليون ونصف المليون ريال شهريا ومن ثم الاتحاد الذي فقط بتجديد قيمة أربعة لاعبين محليين كلفه أكثر من سبعين مليون ريال وهذا غير الصفقات الخارجية التي تؤكد عملية عدم التوصل لحل الالتزامات للكثير مع اللاعبين غير أن المسألة تبقى في الفريق الشبابي تحسب بنظرية اخرى بحتة لعدم وجود النزاع والتواجد الإعلامي والجماهيري التي تجنب عملية جلب عشرة لاعبين أي شحن او توتر وتصعيد من أي طرف معني.
- على جميع النصراويين دون استثاء ان يرفعوا القبعة احتراما وتقديرا لشخصية الأمير فيصل بن تركي، فتصور طموح هذا الرجل وكيفية فكره العالي في النضج الاحترافي ولاشك اذا تحقق كل ذلك ستكون نقلة نوعية في تاريخ الفريق النصراوي ، وهذا ليس من باب المبالغة لأن هذا الرجل بات فعلا مستعدا للتخلي ونبذ النعرات والصراعات داخل البيت النصراوي ،والأهم التخلي عن القوقعة والخلافات مع الأندية التي كانت لا تخفى على الجميع إحدى أهم طرق النجاح في مفاوضات الاحتراف المحلي.
- وربما اخر الاختلافات بين النصراويين هو مايتعلق بميزة التفاعل الإعلامي ومايخلق الحاجة الى ذلك كانت الضرورة في الحصول على قناة نصراوية رائدة في التعاقد مع شركة كبيرة لتلفزيون العرب بدلا من مواد مسجلة وارشيفية هي سمة القناة المغلقة وسوء تقنيتها والتصحيح مع الإعلام المقروء في اجندة كحيلان دون شك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|