[خليل الحريري]

الهلال يتوقف عن ضخ المواهب الكروية!


محمد القرني ونواف العابد

الرياض - سطام النفيسة :

يعتبر الموسم المنتهي من أغرب المواسم على الفريق الهلالي بطل كأس ولي العهد ووصيف بطل الدوري إذ اعتادت الجماهير الهلالية خصوصاً والرياضية عامة ان يقدم هذا الفريق الكبير أكثر من وجه صاعد كما فعل في المواسم الماضية، والموسم الأخير للادارة السابقة عندما قدم مجموعة من اللاعبين يتقدمهم المرشدي والفريدي والدوسري وخيرات والزوري ومؤشر ويكون للمنتخب الأول نصيب من هذه المواهب لكن الانتاج توقف تماماً وأوصدت الأبواب على غير العادة للمواهب الشابة التي اكتفت الجماهير بمشاهدة البعض منها في مسابقة كأس فيصل ولقاء المركزين الثالث والرابع ولم يتمكن سلمان الفرج ومحمد البيشي وسلطان البيشي وصالح الدوسري ونواف العابد من المواصلة بقرار غير معلوم هل هو فني أم إداري والأشد والأمَرّ غياب الموهبة الزرقاء عبدالعزيز الدوسري رغم تعافيه من إصابته. بعض الجماهير الهلالية ربما لامت المدرب السابق الروماني كوزمين على ما حدث فهو المسؤول الفني والأول عن حجب الفرصة أمام المواهب كما هو حاله عندما حكم بالإعدام على خط الهجوم الهلالي وغيبه تماماً ليدفع الثمن الفريق الأزرق عند الحسم فهو أي كوزمين اختار العناصر الاجنبية في خط الوسط دون الحاجة لها جميعاً واكتفى بالكوري سول المقلب الذي شربه الهلاليون لذا اولى خطوات التصحيح لكي يعود الهلال كما هو الفريق القوي والممتع في ادائه ان يزج بالمجموعة الشابة الصاعدة لتوها إلى الفريق الأول وأن يختار مهاجمين اثنين فالتجارب اثبتت ان توفيق المهاجمين وتألقهم بعد حسن اختيارهم يغني عن أي لاعب في الوسط والدفاع ويعوض ويغطي كل عيوب هذين الخطين ويكفي ان مهاجماً اجنبياً واحداً مثل هشام ابو شروان تجاوز بالاتحاد كل ظروفه وسجل هدفاً في مرمى الهلال حسم به الدوري وآخر في مرمى الشباب أهَّل به الاتحاد لدور الثمانية في دوري المحترفين الآسيوي.