[خليل الحريري]

ستهل مرشد العتيبي ذكرياته بالحديث عن بداية بروزه قائلاً: «سنة 6831ه كان عندنا دوري للمناطق (أشبه ما يكون بالدوري هذه الأيام في قوته) وكنا منتخب المنطقة الشرقية نصفي مع منطقتي الوسطى، فذهبنا للرياض للعب مع منتخب الوسطى، وهزمناهم وسجلت هدفاً في تلك المباراة، ومن بين اللاعبين الذين لعبوا ضدنا حميد الجمعان (والد لاعب الهلال السابق عبدالله الجمعان) والكبش، وبعدها في الأسبوع الثاني لعبنا ضد مكة التي فازت آنذاك على منتخب جدة وفي المباراة النهائية فزنا على منطقة مكة وكنت قد سجلت في الشوط الأول هدفاً على حارس مكة آنذاك وهو الإعلامي المعروف علي داوود، فيما سجل لاعب نادي الاتفاق محمد الفصمة الهدف الثاني فانتهت المباراة بهدفين لهدف».

وبعد عودتنا للدمام أقيم حفل حضره جميع اللاعبين ومنهم خليل الزياني، هلال الطويرقي، عبدالله يحيى (شمروخ) رحمه الله - وغيرهم - ، وخلال الحفل تساءل الاتفاقيون عني، وطلب مني عبدالله يحيى (بو حديد) التسجيل في نادي الاتفاق، فأخبرته بكوني مسجلاً في نادي التقدم، ثم بدأت أتمرن مع نادي الاتفاق، إلى التقى رئيس الاتفاق برئيس التقدم وطلب التنازل عني مصطحباً معه 7 آلاف ريال، رفضت الإدارة بحجة ان انتقالي يعني انهيار الفريق، لكوني لم أكن لاعباً فقط، وإنما كنت مدربا ولاعبا وهدافا وأنا الذي أحضر اللاعبين من منازلهم».

سلطان مناحي نقلني إلى الهلال

ويستطرد لاعب نادي الهلال السابق شارحاً مسيرته الطويلة وبلوغه أمنيته للبس القميص الأزرق، حيث قال: «كان لي صديق اسمه عبدالله المقرني» - رحمه الله - وكان مدير مدرسة في الأحساء انتقل للعمل في بلدية الرياض، وكان هو صديقا ومقربا جداً من الشيخ عبدالرحمن بن سعيد، فانتقلت أنا للعمل في بلدية الرياض لمدة شهرين فقط لكوني كنت انتظر التعيين في وزارة المعارف 7831ه وبدأت ألعب في حواري الرياض، فهزمنا جميع فرق الحواري وكنت حينها أسجل معظم الأهداف، فبلغ الخبر الشيخ بن سعيد عني وعن مستواي، فاجأني سلطان بن مناحي - كابتن الهلال والمنتخب - وأخبرني برغبة سمو الأمير هذلول بن عبدالعزيز والشيخ عبدالرحمن بن سعيد مقابلتي، وبالفعل التقيتهم وطلبوا مني الانتقال للهلال فوافقت على الفور، وأخبرتهم بفشل محاولة الاتفاق في ضمي بعد رفض إدارة التقدم».