[خليل الحريري]

هدف الشباب انطلاقتي

بعد تسجيلي في الهلال لعبت أول مباراة ضد نادي الشباب في ملعب الصايغ في شهر شعبان 1387ه، وكنت طيلة المباراة أشبه ما أكون بالجماد وضايعا بسبب هيبة الجمهور الكثيف، فتقدم الشباب بهدف ثم تعادلنا بهدف سلطان مناحي، وفي اللحظات الأخيرة وقبل أن يطلق الحكم غازي كيال صافرته لعب لي منديل بشير (يرحمه الله) كرة انطلقت بها وسددتها في مرمى الشباب أطلق الحكم بعدها صافرته معلناً عن فوزنا، فحملني جمهور الهلال على الأعناق، فكانت هذه المباراة مفترق طرق بالنسبة لي، وكان من اللاعبين في تلك المباراة الحارس عبدالله سوا (رحمه الله)، نبيل الرواف، منديل بشير (يرحمه الله)، حميد الجمعان، الدبلي، سعيد بن يحيى، سلطان مناحي، عبدالله بن عمر، وفي فريق الشباب الصاروخ، نادر العيد، صالح العميل وغيرهم.

وهكذا استمررت للعب في الهلال لمدة سبع سنوات، أي حتى عام 1392ه، وحينها سجلت أهدافا كثيرة منها أهداف في مرمى مبروك التركي، ومن الأمور الطريفة انني وبعد غيرت مركزي ولعبت في خانة الدفاع، وكنت حينها دفاعا صلبا وشديدا، كان الصاروخ يكرر علي ماذا تريد مني، أرجوك ابتعد عني وابتعد عن مرمى الهلال!

مرشد اشار بمرارة إلى أنه وخلال سنوات لعبه مع الهلال لم يحصل الهلال خلالها على أي بطولة، إلا أنه لا ينسى أجمل أهدافه في مرمى حارس النصر مبروك التركي والتي سجلها بتسديدة من منتصف الملعب تشبه قذائف البرازيلي ريفالينو.

ضمي للمنتخب

بعد انضمامي لنادي الهلال لعبت مع منتخب المنطقة الوسطى، وهكذا تم ضمي لمعسكر المنتخب الذي كان يعسكر في مدينة الطائف حيث لعبنا مباراة ودية مع المنتخب التونسي وسجلت فيها هدفا وفزنا فيها، وكافأنا الأمير خالد الفيصل بمبلغ 500 ريال، كما لعبنا مباراة أخرى ضد المنتخب التونسي في مدينة الرياض وهزمنا فيها 4 - 1 وخرجت خلالها من الملعب مصاباً وذلك في عام 1387ه.

وفي مدينة جدة استضافنا سمو الأمير عبدالله الفيصل - يرحمه الله - قبل دورة الخليج الثانية وكنت في المعسكر اسكن في غرفة مع عمر رجخان لاعب النادي الأهلي (رحمه الله) وفي ختام المعسكر تم الاستغناء عني.