[احمد الزهراني]

من عنق الزجاجة

عادل الملحم

عاد الأخضر من سيؤل بنقطة واحدة بعد أن قدم مستوى متوسطا، وعطفا على ظروف اللقاء فإن نقطة كوريا الجنوبية تعد جيدة. لقاء الأربعاء المقبل أمام كوريا الشمالية في الرياض يندرج تحت المثل الشعبي «اللي ما ياكل بيده ما يشبع»! لا داعي لعرض الاحتمالات والفرضيات فإذا أراد الأخضر التأهل ـ إن شاء الله ـ فعليه أن يشعر بأن لقاء كوريا الشمالية هو أهم لقاء في تاريخه! قد يقول قائل هذه كوريا الشمالية وليست الجنوبية، والمباراة في الرياض وعلينا أن نكون أكثر منطقية فنقاط الحسم قريبة للأخضر! أبدا كرة القدم لا تعترف بهذه المقاييس ولا بهذه التصورات. الفريق الكوري الشمالي وإن كان لا يقارن بالكوري الجنوبي إلا أن مستواه متطور وسيلعب هو الآخر وكأنها أهم مباراة في تاريخه وسيلعب مهاجما منذ البداية، وسيفتح ملعبه، فهو لا يملك شيئا يخسره، فإما الفوز وضمان التأهل أو الخسارة والخروج من التصفيات. أبناء عطيف ركيزتان أساسيتان وغيابهما خسارة كبيرة للمنتخب وأملنا بعد الله في البديل الذي سيجهزه البرتغالي بيسيريو. لن أتحدث عن تفاصيل اللقاء الأخير ولا عن التشكيلة الأخيرة، ومن يستحق ان يكون بديلاً لأبناء عطيف، فهذه أمور متروكة للمدير الفني بيسيريو. كل التوفيق للأخضر وسنكون معه بإذن الله حتى يغادر إلى جوهانسبرغ أو كيب تاون.

صيفيات

- سعد الحارثي، علاء الكويكبي، صالح بشير وأخيرا وليس آخرا عبده عطيف! أربعة لاعبين مميزين يصابون بقطع في الرباط الصليبي! آخرهم لاعب الأخضر وأحد أهم لاعبيه عبده عطيف يخرج مع بداية الشوط الثاني متأثرا بإصابته، وتأتي النتائج مخيبة للآمال بعد أن أخبرنا أن قطع الرباط الصليبي وصل لعبده عطيف هذه المرة، فالحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه وقدر الله وما شاء فعل.
- إذا استثنينا فريق الشباب فجميع الأندية الكبيرة تبحث عن أظهرة! الهلال يبحث عن ظهير أيمن والاتحاد وجد ضالته في الرهيب والنصر يتمنى ظهيرا أيسر والأهلي كذلك! والسؤال الآن هل نكتفي بالفرجة على شهيل وحسن معاذ والزوري ونقول: لا نملك أظهرة غير هؤلاء الثلاثة؟ الحل في المواهب الشابة وما أكثرهم إن وجدوا فرصهم!