[احمد الزهراني]

الله لا يبلانا بس!


عادل الملحم
ما أتعس من يعيش دور العمدة أو رئيس الغفر! أتذكر أن الكابتن ياسر القحطاني كان يتمنى اللعب لفريق الاتحاد ومع ذلك صار اللي صار وسمعنا اللي سمعنا وانتهت الحكاية وخلصت الرواية على وزن «كلن يصلح سيارته!» عجلة الزمن دارت بسرعة ووقفت الكرة عند باب المحياني وعلم القاصي والداني من هو المفاوض الأول ومن هو صاحب العرض الأقوى ومع ذلك خلصت «الحدوته» وتنازل المحياني عن خمسة عشر مليونا لأجل عيون الهلال ووعود الهلاليين! في حكاية ياسر وقصة المحياني عبر ودروس أهمها أن اللاعبين ذهبا للهلال كان هذا بمحض إرادتهما أو خلافه المهم أنهما أصبحا لاعبين هلاليين شاء من شاء وأبى من أبى! أما حكاية السهلاوي فهي حكاية قد يجسدها أحد الممثلين في أحد المسلسلات المقبلة! السهلاوي يفاوضه النصر والنصر يرغب في خدمات السهلاوي وبغض النظر عن نصراوية السهلاوي التي يعرفها المقربون منه والأحسائيون خاصة إلا أن النصر هو من تحدث عن السهلاوي وعن رغبته في ضم السهلاوي. انتهى مسلسل مفاوضات السهلاوي وقضي الأمر وارتدى السهلاوي قميص النصر رقم 10! ولكن هناك أشخاصا هم في الواقع لا يرغبون لأي نجم خارج أسوار الهلال أن يذهب لفريق غير الهلال! مرة أخرى لم ينافس النصر على ضم السهلاوي إلا النصر وحده ومع ذلك استمرت حملة «إحنا غير» وستستمر في مطاردة السهلاوي لأنه لم يرتد الشعار الأزرق! صدق الله لا يبلانا بس! هل كانوا يريدون أن يظل السهلاوي في ناديه ولا ينتقل رغم قوة العرض من أجل أن لا يذهب للنصر؟ أم أنهم يعتقدون أن السهلاوي مثل المحياني سيتمكنون من إقناعه في الصدح بتلك الجملة التي صدح بها ياسر ورددها المحياني ثم تضيع فلوس السهلاوي ويخسر القادسية كما حصل لفريق مكة! السهلاوي إنسان عاقل وواقعي ومع أنه نصراوي حتى النخاع إلا أنه وضع مصلحة ناديه فوق كل اعتبار مغمضا عينيه عن الوعود الكربونية! للمرة المليون السهلاوي أصبح نصراويا فهل تعتقدون أن مقالاتهم ستتوقف عن النقد والحسرة واللوعة؟
صيفيات
صفقة السهلاوي ورغم سهولتها إلا أننا شاهدنا عواصف ورعدا وبرقا!
في قادم الأيام قد يدخل النصر في صفقات أكثر سخونة من صفقة السهلاوي فماذا سيصنع القوم الله يستر من الخفس بس!