لمسة شكر ووفاء لرجل التعليم الأول في - بني بشير-
تحت رعاية محافظ القرى : فيصل بن عبدالعزيز ال عبدالهادي وبحضور مدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ : مفرح بن محمد الزهراني ومدير الشرطة المكلف بمحافظة القرى والشيخ :عبدالوهاب الصعيري شيخ قبلة بني بشير وعدد من التربويين وأولياء ألأمور والطلاب 0
قامت مدرستا القادسية المتوسطة وابتدائية الإشتاء والوهدة بتنفيذ حفل ختام الأنشطة للعام الدراسي :1429-1430هـ وذلك صباح يوم الثلاثاء الموافق : 16 / 6 / 1430هـ وكان من أبرز فقرات الحفل تكريم رجل التعليم الأول في بني بشير الأستاذ القدير والمربي الفاضل ؛ علي عبدالله أحمد الزهراني ( من قرية ال سلمان ) بمناسبة تقاعده ونحن هنا يجب أن نسجل لهذا الرجل كلمة شكر وعرفان ووفاء ونقول بحق إن التعليم يفتخر بمثل هذه الشخصية
وأنا أسجل أولى هذه اللمسات واقول :
إليك يا معلمي الفاضل ..
يا معلم الأجيال..
يا صاحب الفعل الجميل ..
يا صاحب القلب الكبير ..
يا منبع الإحسان ..
نهدي إليك الشكر والعرفان ..
وقبلة الوفاء فوق هامك المرفوع ..
على مدى الزمان ..
ونرفع الأكف للرحمن .. بالثناء .. والدعاء ..
أن تبلغ العلا .. وتكسب الرضا ..
وتسكن الجنان ..
عرفنا فيك نقاء السيرة، وطهارةِ السريرة . حفظت للمهنة شرفَها، وكنت مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسوله صلى الله عليه وسلم وإدراكك لهذا أملى عليك أن الاستقامة والصدق والقوة والأمانة والحِلم والحزم والانضباط والتسامح وحسن المظهر وبشاشة الوجه سماتٌ رئيسة في تكوين الشخصية. فالاستقامة والأمانة تمليان علينا أن الرقيب الحقيقي على السلوك – بعد الله تعالى- هو الضمير اليقظ والحس الناقد اللذان لا ترقى إلى مستواهما أي رقابة خارجية مهما تنوعت أساليبها،
عرفنا فيك سعيك إلى بث الشعور بالرقابة الذاتية بين طلابك وزملاءك المعلمين ليتحقق بذالك مفهوماً راسخاً للمواطنة لدى الطلاب والمجتمع عامة ، ومبدأً راسخاً للاعتدال والتسامح ، بصمتك واضحة في مسيرة التعليم ، رفعت الراية بأمانة وشرف، وسلمتها بشرف لن نننسى إخلاصك وحماسك ، لك تاريخ وظيفي مشَّرف وخدمتك العملية التي تميزت فيها بالعطاء والتضحية ونكران الذات في سبيل أداء الأمانة التي حملتها في مختلف المواقع التعليمية التي خدمت فيها 0وما هذه الكلمات إلا تعبير صادق عن تقديري لمرحلة من مراحل عطائك الوظيفي الذي أخذ جزءا كبيرا من وقتك هذا العطاء الذي ساهمت من خلاله في نماء وتطور هذا البلد العزيز الغالي علينا ً الذي نفخر جميعا بانتمائنا إليه والتشرف بخدمته".
كنت ولا زلت قدوة لزملائك خاصة ومجتمعك .
قبل الختام :لك من قلبي تحيـــــة
تحية إجلال وإكبار إلى من حمل أمانة الرسالة العلمية الشريفة
وعمـــل بكل ما أوتي من علم واجتهاد فأنار طريق العلـــــم والإيمان للأجيال فخـــرَّج لبنـــات صالحات وساهم في بناء هذا الوطن
إلى من اتصف بالقدوة الحسنة , إلى من كان لين الجانب، رضياً لا يغضب ولا يغضب أحداً، إلى من كان واسع الأفق محبوباً من الجميع ،نحسبه نقي القلب ، هادئ الطبع ، خفيض الصوت باسم الوجه ، يؤدي واجبه بكل فخر واقتدار
وفي الختام
ربما تتداخل الحروف و الكلمات و ربما يعجز اللسان عن التعبير و ربما يتلعثم القلم ... ولكن القلب دائما يكون الفيصل و الأصدق فلك منا كلمات نسجها القلب لك و هي " جزاك الله كل خير وأسعدك بالدارين و أدام عافيتك"
أبيات شعرية منقولة كهدية :
أمعلمي ماذا عسـى أشعـاري تبدي من المكنون في أغـواري
في داخلـي قيثـارة ٌأوتارهـا شدّت فأيـن أنامـل الأفكـاري
مهما أقل في ذكر فضلـك إنهـا بعضٌ من القطرات من أنهاري
كيف السبيل إذاً لصوغ مشاعري كهديةٍ مـن شاكـر محتـاري
أنا إن أكن بستان زهـر ناظـر فلأنت سرُّ نظـارة الأزهـاري
أودعت في نفسي المحاسن كلها وسقيتها مستعـذب الأمطـاري
وأضأت من كفيك نور بصيرتي وشققت لي في ظلمتي إبصاري
من كان هذا صنعـه فجـزاؤه من جنسه نورٌ علـى أنـواري
وتقبلــــــــــوا فائــــــــــــــق تحياتــــــ قرنديزر2009ـــــــــــــــــي
|