[شموخ ابها]

كان الحفل مستمر والعيون تملئها الدموع بتخرج فلذات اكبادها

والفرحة غامرة وسط الضجيج والهتافات واصوات الزغاريد

وقع نظرى فجأة على طفل صغير يرتمى على كتف والدتة

فى نعاس هادئ كان كتفها وسادتة وحنان يديها غطاؤة

يغفو بدون هموم وابتسامة بريئة على وجهة

لحظات عادت بى سنين !!!

تساءلت هل كنت اغفو على كتف امى مثل هذا الصغير ؟؟

هل كانت امى تنسى الدنيا عندما اكون بين يديها ؟؟

لقد نسيت !!

اعتقدت ان حياتى الان فقط 00مرت سنين فنسيت انى كنت طفلة

ونسيت حنان امى اخذتنى الحياة والاولاد ومشاغلى فنسيت انى كنت طفلة

فجأة تقف ابنتى امامى فرحة بتخرجها حضنتها وذاكرتى فى الماضى

عدت لمنزلى بسرعة اتصل بأمى لى اسبوعان لم اسمع صوتها

اتصلت :لايمكن الاتصال 00اتصلت بالمنزل لم يرد احد 00ضاقت الدنيا

بى مع انة حصل معى قبل ذلك وكنت اؤجل الاتصال ليوم اخر

اعاود الاتصال فترد الخادمة :ماما تعبان 00لية؟اليوم يطيح على الارض

يالله !!كنا قبل ان نسقط على الارض يحملنا قلبها قبل ذراعيها

واليوم تسقط وحيدة 00بينى وبينها 1000كيلو كيف الوصول؟؟

لحظات اطول من سنين عمرى 00خلال يوم كنت هناك لكن 00

انتقلت الى من يرحمها ويهتم بها 00ذهبت وانا اريد ان اسألها

هل كنتى تحملينى مثل ذلك الصغير

اعذرينى يااااااااامى رحلتى بعد ماذكرتك..