رد: البركـه (الرفــــــــــد)
[align=center]اخى العزيز الشهم ابو وائل العدواني اشكرك واكررشكرى فيك على طرحك هذا الموضوع الذى جاء فى وقته وكذلك لايفوتنى ان اشكر كل الاخوان الاعضاء الذين تفاعلوا مع الموضوع0
اخوانى الاعزاء
الرفدة" تكافل اجتماعي انتهجه الأجداد وحافظ عليه الأبناء في بنى عدوان 0
الرفد او البركه .. تكافل اجتماعي لإعانة العريس على أعباء الزواج 0
تعتبر “الرفده اوالبركه او العانية” كما يسميها البعض، من العادات المنتشرة في كثير من مناطق المملكة.. وقد تختلف مسمياتها بين كل منطقة ومنطقة، فتسمى البركة وتسمى الرفد وتسمى الواجب ومن خصائص هذه العادة انها تقدم للعريس في يوم زفافه كمساعدة والوقوف معه معنويا وماديا. وكثير من الناس يختلفون في تقديمها، فهناك من يقدمها مساعدة عينية ومنهم من يقدمها مساعدة نقدية. وهذه العادة يراها البعض إيجابية وآخرون ينظرون إليها بسلبية.
فيرى (الاخ القرناس )
ان المساعدة من العادات الايجابية والمتوارثة، فهي تعتبر بمثابة الهدية التكافلية التي تساعد العريس على قضاء حوائجه والتزاماته المالية كما انها تعتبر نوعا من التعاون بين الناس.
فيما يرى (الاخ بن قعشم )
ان هذه العادة بدأت تختفي في ظل الظروف المادية الصعبة، بالرغم من أنها عادة ايجابية تدل على التكاتف والتعاون بين افراد المجتمع. واتمنى ان تستمر. بينما يقول
(الاخ الصقر الجارح )
إنها تحولت من مساعدة إلى عادة رسمية قد تصل الى العتب واللوم على من يتركها، كما انها اصبحت مجرد اخذ ورد. وغالبا يكون العريس قد استعد بكل تكاليف الزواج ولم يعد ينتظر تلك المساعدات التي ستكون غدا دينا عليه لابد من إرجاعه، كما أن الكثير من العرسان يتحرجون من اخذ هذه المساعدات، ويعتقدون انها مجرد صدقة إن هذه العادة اصبحت عائقا من حضور الكثير من المناسبات بسبب تقديم هذه المساعدة، كما ان البعض يرى ان تارك هذه العادة سببه البخل او الانعزال عن المجتمع.
ويقول ( الاخ الوطن )
كثير من المقبلين على الزواج يدينون بمبالغ مالية أملا في أن تعينه تلك المساعدة على تسديد كل تلك الديون، وكثير من العرسان بدأوا يمنعون هذه العادة فتجد الكثير يكتب على ورقة الدعوة “نعتذر عن قبول الرفد”. ويؤكد
(الاخ ابو كلبشه )
ان الرفد او البركه في الزواج واجب أسري واجتماعي، فهي تساعد على مواجهة تكاليف الزواج لدى المتزوجين حديثاً. وكذلك هي نوع من التكاتف والمحبة والرغبة في تقليل التكاليف المادية على العريس. وهناك الكثير من الأهالي يفضل استمرارها والبعض يطالب بإلغائها أو تحديد مبلغ رمزى.
ويرى (محدثكم يسلم راسك)
ان هناك الكثير ممن يشيدون بهذه العادة الحميدة والتي تشكل مظهراً من مظاهر الزواج وعادة من عاداته والتي يعدها المقبل على الزواج أملاً يبني عليه الكثير من حساباته، فهناك بعض العرسان قد استدانوا من أجل اتمام زواجهم مئات الآلاف من الريالات وتحملوا المصاريف الكثيرة، ويأملون في الرفد تعينهم على السداد، لذلك لا أرى إلغاءها. بل من الممكن تحديد قيمتها كل حسب استطاعته
و للأسف هذه العادة الجميلة في طريقها إلى الزوال ولكن الحمد لله بعض ا الاباء والشباب ما زالوا يحافظون على العادات والتقاليد والموروثات و يحاولوا أن يكونوا سندا لصديقهم او قريبهم او اى شخص كان من الجماعه او من قريب او بعيد في ليلة زفافه".
وندعوا الشباب إلى المحافظة على القيم والعادات والتقاليد والموروثات حتى يسجل لهم التأريخ ماضياً جميلاً مثلما سجل للأجداد
لك اخى العزيز ابو وائل العدوانى وللجميع احلى التحايا واعطرها000[/align]
|