لسنا معه
ولم ترضنا تلك الهزيمة المذلة .. وحين نتحدث بصوت العقل فلا سامي ولا سواه من لاعبي المنتخب يتحمل ( أحدهم ) لوحده ما مُنينا به
ولكن ما جعلنا نرى ـ ربما ـ صواب من تهكم على سامي ( رغم عدم رضانا وقناعتنا بوجاهة هذا التهكم )
هو ما ظهر سامي ليتحدث به وبكل صلافة وبجاحة في برناج ( في المرمى ) مع بتال القوس حين سأله عن شعوره وهو يسنتر ( 8 ) مرات أمام ألماينا فقال نصاً وبطريقة فجةٍ لم يراع فيها شعور أصغر مشجع سعودي :
[ramv]
والله إنها قمة البجاحة ومِنْ مَنْ ؟؟
من قائد المنتخب في تلك النكسة والفضيحة ..
وفي وقتٍ كان من الواجب عليه أن يعتذر أصالةً عن نفسه ونيابةً عن جميع لاعبي المنتخب وجهازيه الإداري والفني ويطلب الصفح من الشعب السعودي بأكلمه
أعتقد أن هذه الإجابة قد أجلت حقيقة هذا اللاعب وأخلاقه .. وأوضحت درجة الأنى المتضخمة لديه !!
يحق لـ
أوليفر كان أن يتهكم بنا وبفضيحتنا دام أن من كان أحد أسباب تلك الفضيحة لم يجد فيها إلا فخراً حققه ..
ولا أرى شبهاً ( مفترضاً ) لقوله إلا ملاكماً يصل لبطولة العالم في الملاكمة بين 32 ملاكماً ويتعرض للـ ( تكفيخ ) وكسر الأنف وتشويه العين وتورم ( البراطم ) ثم يظهر ليعلن فخره بذلك ( التكفيخ ) !!
شكراً أخي
وأسفي لهكذا أخلاق وعقليات !!
تحياتي