رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
في خاطري شي
النصر في منظورهم
عادل الملحم
بعض وسائل الإعلام تتعامل مع النصر ومع أخبار النصر ورجالات النصر بطريقة «كذب الكذبة وصدقها»! من الآن وصاعدا وحين تفرد تلك المطبوعات والملاحق والميادين صفحاتها من أجل مقابلة ذلك المسؤول النصراوي أو حتى غير النصراوي وتأتي سيرة النصر وأخبار النصر لا تستغرب عزيزي المتصفح ولا تفغر فاك إن قرأت تهميشا للكيان النصراوي أو تقزيم رجالاته أو حتى تصنيفه على أنه من أندية الدرجة الثالثة! في الأشهر القليلة الماضية قرأنا وعبر أكثر من مطبوعة كذبا وتدليسا وتحريفا يقوم به ذلك الصحافي المكلف من صحيفته والضحية واحد اسمه النصر! تنتهي المقابلة الحصرية لتلك المطبوعة وبعد أن ترتعد الفرائص وتضرب الأخماس بالأسداس يعود الضيف وينفي ما ذكر على لسانه جملة وتفصيلا وأنه بريء من هذا الهرج والمرج براءة الذئب من دم ابن يعقوب! أخير هؤلاء الضحايا وبالطبع ليس آخرهم ما نسب على لسان الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد حين نشر على لسانه «بأن النصر ليس من الفرق الأربعة الكبيرة حتى نلبي شروطه»! في ذات المساء أصدر الاتحاد العربي لكرة القدم بيانا صحافيا كذب من خلاله ما نشر على لسان الأمين العام! المشكلة والطامة أن القصة تنتهي باعتذار المطبوعة وتحميل الصحافي أو المراسل المسؤولية لوحده! ثالثة الأثافي أن هناك قصصا تتكرر ومع نفس الصحافي أو المراسل. فهل يعقل بعد ذلك أن نضع اللوم على الصحافي أو المراسل فقط! أم علينا أن نتذكر قصة الرجل الذي دفع ذلك الطفل نحو الشارع العام المزدحم بالسيارات ليتعرض لحادث أليم ثم يتوفاه الله وبدل من أن نفتش عن الرجل الذي دفع الطفل نحو الشارع العام نضع اللوم على قائد المركبة ونحمله المسؤولية لوحده! والسؤال الذي يبحث عن إجابة منذ زمن بعيد هو: لماذا أصبحت أخبار النصر مزعجة للبعض؟ أليس النصر أحد أندية الوطن ومن حقه ومن مصلحة الرياضة في المملكة العربية السعودية أن يعود كما كان؟ لماذا لا نكشف المستور ونبتعد عن المصطلحات المنمقة ونقر بأن هناك شريحة كبيرة لا تتمنى صحوة الفارس من جديد؟
صيفيات
من حق النصر ومن حق رجالات النصر أن يعدوا العدة ويجهزوا فريقهم بعناصر محلية مميزة!
العمل مطلوب والنتائج بيد علام الغيوب فقد تعمل وتجتهد ومع ذلك لا تتحقق النتائج! المهم أنك عملت وأن الآخرين قدروا عملك!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|