[m7bcom]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

==============

ردد معي ...

لا اله إلا الله وحده لا شريك له

له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ...

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ...

لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار ...


==============

السؤال :

عندما يختلف العلماء بين الفتاوى الفقهيه وفي مسائل تهم الناس اضرب مثلا ليتضح السؤال مثلا زكاة ذهب المرأة المعد للإستعمال منهم من يرى الوجوب (بمعنى ان عدم الزكاة موجبه للعقاب) ومنهم من يرى خلاف ذلك تماماً بإنه لاتجب فيه الزكاة (اي عدم تزكيتها لاتوجب العقاب)في هذه الحالة من تباين اختلاف الإجابة على السؤال من حرام وحلال ماذا أعمل أنا السائلة ففي حالة الذهب إذا تركت الزكاة وجبت علي النار كما في قول من قال بالوجوب فماذا أعمل تجاه إختلاف فتاوى العلماء أنا في حيرة من أمري أرجو توضيح المسألة؟


الجواب:

إختلاف العلماء يلزم العامي أن يقلد الأوثق في دينيه وعلمه وأمانته فنقول هؤلا العلماء الذين إختلفو في هذة المسألة من أوثقهم إذا قالو فلان إذن يلزمك أن تلتزم قوله وتقلده في هذة المسألة وليس الامر بالتخير يتخير الأنسان ماشاء ولا أن يأخذ بالأيسر بل يأخذ برأي الأوثق والأعلم بدينه وعلمه هذا هو المطلوب عند إختلاف العلماء فعلى سبيل المثال ما ضربته الأخت السائلة زكاة الحلي المعد للإستعمال العلماء اختلفو في هذا قديما وحديثا والأخت الكريمة يلزمها إلتزام فتوى من ترى أنه الأوثق في علمه ودينه وأمانته من هؤلاء العلماء كالأطباء في علاج المرضى فالمريض يأخذ برأي الأعلم والأوثق كذلك أيضا عند إختلاف علماء الشريعة .


اجابة على السؤوال فضيلة الشيخ :

سعد بن تركي الخثلان وفقه الله

منقول بتصرف ...