الموضوع: قطرة . . . واعظة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-06-2009, 05:46 PM
الصورة الرمزية قلم صريح
قلم صريح قلم صريح غير متواجد حالياً
 






قلم صريح is on a distinguished road
Thumbs up قطرة . . . واعظة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الغضب لا يوجد أحد لم يمر بأحاسيسه التي تبدأ من الضيق البسيط انتهاء إلى بركان من الثورة العارمة
الغضب تعبير عما بدواخلنا من الم لكن له مراحل ويجب علينا السيطرة على انفسنا اثناء الغضب لان نتائجه ستكون مؤلمة

لهذا يجب علينا ان نتحلى بالتسامح والروح الصافية والقبول بكل شيئ



لسنا بحاجة الى الخطأ لنقوم بعده بتصحيحه


نحن بحاجة الى حسن التصرف مع الغير


.................................................. ........



هل كلمه ( اسف ) تداوي الجرح
كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر.


فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر



و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا


كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك


و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا


و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا.



فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب..


و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل..


و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه..


و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.


فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول


و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.


و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه


حتى انـتـهـى من المسامير في السياج.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى


فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا..


ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ،


هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب


فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين.


تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن،



ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف ))


لأن الجـرح سـيـظـل هـناك
رد مع اقتباس