ياسر وحليمه.. سعد وغنيمه ..مشنقة كحيلان ..الاخطبوط الاصفر
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة عليكم جميعاً
ياسر وحليمة
كلنا كان يعلم في داخله (ولو كابر قليلاً) أن الهجوم على ياسر بعد تضييعه خمس فرص محققة أمام شباك كوريا الشمالية كان من سابع المستحيلات ... لكن قلنا لعل وعسى أن نرى في حليمة (الصحافة الزرقاء) ولو تلميحاً بسيطاً أو كلمة عتاب لابنها المدلل ياسر (عله يفوق من سكرته ويفيد فريقهم في مقبل الأيام على الأقل) ... لكنها بقيت على عادتها القديمة وهي التطبيب والتجاهل ورمي المسؤلية على أكتاف غيره (كمحمد نور وهزازي وبالطبع بسيروا المغلوب على أمره وحتى كحيلان كان قريباً من النار) ... حتى أنها عندما تلوم المدرب لا تنكر عليه ضمه للشلهوب (المنتهي) ولا نامي (الضعيف) ولا الزوري (المتهالك) ولا الغنام (الغائب) ولا عزيز (المخون ) وطبعاً لن تلومه على ضم ياسر (الخاسر) في آخر خمس من أصل سبع مواجهات خاضها مع فريقه والمنتخب ... لا أحد يعرف خفايا علاقة المنتخب بالهلال .. هل فعلاً (سلطان ونواف) متواطئان أم مغرر بهما ... هل توقيع عقد المدرب يتضمن اختيار الخطة وليس اللاعبين .. ما هو هذا السر المكنون والدفين الذي عجزنا منذ عقدين من الزمن عن معرفة ماهيته بين الهلال والمنتخب ... شيء يقربك كثيراً من الجنون ... ففي حين أن تيسير وحسن معاذ ويوسف الموينع والبحري والراهب وكامل وأحمد الموسى وغيرهم ينحتون الصخر للبروز .. يتم تجاهلهم لعيون الزعيم .... سأتوقف هنا كي لا أصاب بالجنون فعلاً.
سعد وغيمه
الحمد لله حمداً كثيراً أن سعد لم يكن بجانب ياسر ليلة (الخيبة الصغرى ) ولا أقصد الخيبة الكبرى (ليلة الخرج) فسعد تربيته وثقافته وشخصيته (أبعد ما تكون) عن عاشق (اللحم الأبيض) .. لا شك أن سعد غيابه كان غنيمة (لجمهوره) على ألأقل كي لا يشارك في الفضيحة الكبرى .. الأخضر بعدته وعتاده وأمام 65 ألف متفرج لا يستطيع هز شباك الكوري الشمالي الذي لا تاريخ ولا جغرافيا ولا هم يحزنون .. غياب سعد كان في مصلحته ومصلحتنا وفي غير مصلحة الوطن (كمنتخب) ... سيعود سعد وسيعون الفن والطرب .. وستعود الاستقامة والأدب .. لأنه من خريجي مدرسة الرمز التي خرجت أباطرة الكرة السعودية ... نشاهد المطلق وماجد وخميس ومحيسن والهريفي ومحسن وتوفيق وسعد والجوهر وغيرهم مثلاً للاستقامة والأخلاق مع نجومية لا يشق لها غبار .. وهذا الفرق الأكبر بين (جامعة) الرمز و(إصلاحية) بن سعيد .... ولن يخدش جمال هذه الحقيقة كل إعلام الدنيا
مشنقة كحيلان
تتطور المجتمعات ثقافة وعلماً وأخلاق وإعلاماً ... لكن الإعلام السعودي ظل رهين السياسة (الإعلامية) الزرقاء ... وأساليبهم أصبحت بدائية جداً ومكشوفة حتى للسذج .. ولو لا التعليمات الصارمة لأصبح كحيلان ... هو سبب (خيبة المنتخب السعودي) وقد اقتدح شرارة ذلك (المحايد المزعوم) أبو ابتسامة جنان (عادل عصام الدين) حين لمح أن اللاعبين السعوديين كان يشغلهم شيء عن تأدية المهمة الوطنية .. ملمحاً (بشكل سافر) إلى أن كحيلان يفاوض ثلاثة لاعبين أساسيين في المنتخب السعودي (حسين وعبدالرحمن وربما نور) .. لكنه عرف حدوده وأغلق الموضوع حتى أشعار آخر ... كما أن قوة كحيلان وشخصيته الفذة حالت دون أن يتم (عجن وعلك) سيرته والتعرض لشخصيته المرموقة.
مقياس النجاح
من مقاييس النجاح هي ردة فعل الأعداء ... الصحافة الزرقاء والهلاليون عامة بدأت ترتعد فرائصهم من (نصر كحيلان) فنرى السخرية والتحجيم والهجوم و... و... وكل أنواع الحرب تشن على النصر ، عكس الإدارة السابقة التي كانت تسير في الاتجاه الخاطئ ... فالصحافة (الغادرة) طبلت وصفقت ورقصت وردحت لتلك الإدارة التي لم تجلب للنصر سوى مزيد من (سنوات الضياع) .. إلى أن جاء (قاهر الزمن) كحيلان .. فجعل النصر يسير كالقطار لا يوقفه إلا بلوغ هدفه .. فنراه يكتسح جميع الأندية بصفقات مدوية ومفاوضات جادة بل أن النصر صار (كالأخطبوط) يمد أذرعته في كل الاتجاهات فلم يسلم منه اتفاق ولا قادسية ولا أهلي ولا أبها ولاحتى الإتحاد (ربما) .. فسر يا أبا تركي فأنت حتماً في الاتجاه الصحيح ... عد وأشعل شموع الفرح كي يعودن نصر الأمس ... نصر الرمز .. نصر بمن حضر ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|