إنفلونزا المُقايضة ..!
مساءُ طائفي ..
وما أجمله من مساء ..
ومساء التمرد .. لكل من يعيش زمن التفرد ..
معي بكم لحظة أعيش بها زمن المقايضة ومعنى النقيض ،
فحين يعيش الإنسان بنقيض ذاته يصعب السيطرة على إحتواء نفسه
فتجده يصارع أوهام رغباته ليكسر غطرس الغرور من خلف ذلك الوجه الأخر
كل أمله الوصول إلى إرضاء نفسه رغبةً منه في إرضاء من حوله ، ليجد النهاية عجز يقف حاجزاً له
وما أن حان موعد إنهزامه ليبتكر فن المُقايضه ليُجدد أمل الوصول
وكأنه يعيش وحيداً أو بغباء من حوله ،
ليس إلى هذا الحد ،
وليس هذا ماتعلمنا ..
الإ أننا لا ننكر في تعاملنا بفن المقايضه الذي يستخدمه الكثير دون تحديد ، في ظل مانعاني منه من عوائق
نجدها بمثابة ضرائب مُجبرين عليها لنُساير مابقي من طريق يقودنا إلى نهاية لا علم لنا بها ..
أما أن تكون على مستوى شخصي أو على مستوى المُجتمع .
وبأهداف تتطلب من أصاحب الشأن الوصول إين كانت النتيجة لن تكون بهدف المنفه ..
ليس الإ عامل الثقة ليصل ..
وليست الإ فبركه وربما تضحيه منه ليجد مسار أهدافه خالياً من المطبات
ليجد الأمن في المقابل الذي يدفعه فوراً لتسديد سهامه ..
فلو تحدثنا على المستوى العام
سنجد متاجرة (( سوا)) له الترتيب الأول في هذا الفن
فما إن وجد الثقة من ( سأدع الأرقام لكم ) حتى سًددت السهام دفعة واحده لنجد الضحية أشخاص زرعوا الثقة رغبة في العيش
حلماً في الوصول إلى الإستقرار بخطوة واحدة ، دون الحاجة إلى جهد ينزف منه عرقاً ..
وماذا كانت النتيجه ؟..
لاضير إن تحدثنا عن ( إنفلونزا الأسهم ) . بالرغم من الرقابة الإ ان العجر لإيصال الحق لأصحابه مازال قائم
فماهي الإ خطوة مدروسه تعامل معها المستفيد بفن حتى جعل الكل يغرق ..
فمن نجا من هذا الغرق ؟
وماهي اللعبة القادمه وبأي طريقة ستُبتكر .. لتغرق من بقي ..!
فن لابد أن يدرس ليس للإستثمار به .. ولكن لكيفية التعامل معه للنجاة من غرقه ..
ليس علينا الإ الحديث غرقاً وسنترك الأمل لأصحاب الشأن ومن لهم القدرة على صنع مركبة (( ضد الغرق )) تُنقذنا من هذا البحر الهائج وكثرة أمواجه ..
حال إن وجد شئ مستقبلاً لنصارع به بطش وكبرياء الحياة ..
فاااااااااااصله ,,,,,
سنعود للمقايضه الذاتيه الذي يصنعها الشخص للوصول إلى أهدافه دون الربح المالي
فقد يغلب عامل الحسد أو الحقد وربما النفاق لا سيما وإن ذكرنا العامل المُهم (( عامل العاطفه ))
قد يقول البعض ومادخل هذا ,,
فلوا أردنا الحديث لطال ..
فليس الإ مرض نشأ عن تخفي الذات بما يحمل من سوء
ليُجيد فن التعامل ومُقايضة الذات لهده نشر سمه القاتل
دون النظر إلى النتيجه مستقبلاً ..
فكل ماعليه الوصول فتارة يعيش بذلك القلب الضعيف المسكين ليجمع التبرعات العاطفية من بقية القلوب
يصنع لنفسه الألم والضعف لتخر له الأعين باكيه
يجدد الثقة بمن حوله .. وكانه يعيش زمن الإنتخابات
وماهي الإ لعبة ليصل إلى مبتغاه .. ربما يصل .. ولكن سرعان مايجد الطريق مغلق ،
ويُكشف قناع تغطى به ..!
لنجد في النهاية بأن مرض أنتشر لم نجد له العلاج
(( إنفلونزا المُقايضه ))
تتفاقم حالات المُصابين دون إعلان
ليبقى الشفاء بالعودة إلى الضمير
ومُحاسبة النفس ..!
فمن المسئول عن كل هذه الإبتكارات المؤديه إلى مرض مستعصي ..!
ضحيته انا ... وأنت ..!
وفي الختام لكم مني أطيب سلااام ..!
عبدالله الزهراني ..,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|