[العندليب]

في ظلام الليل وبين أرصفة الضياع
على ذلك الرصيف ..
مُكبل اليدين خلف ظهري ..
حــــــــــــــاره ..
رصيف يفتقد الإنـــــــــــــــاره
هاجس ضيع مســـــــــــــــاره
خســـــــــــــــاره
أين من يهوى الإثــــــــــــــاره ..

فجأة ..
\
نور من خلف العمــــــــــــاره
ساقني الفضول أليه فلم يعد شئ أخسره خطوة تلو خطورة أسبح هائم الفكر متوجهاً نحو ذلك النور
لعلي أخفي طمس الظـــــــــــلام .!
عل دربي يستنير لأُدرك .. أين أنـــا !!
وإذا بي أصل.. لأجد القلب يزيد خفقاناً
أين مصدر النور ؟
حديقة ..
أزهــــار ..
نور يشع دون إنـــــاره .!

لأجدع منبع ذلك النور يتوسط الحديقه وإذا بي أراها.. وكأنها تهمس بأذني .. أقترب ..!

خطوات خائفه ..
ومشاعر تفتقد الصواب ..

أين انـــــا ؟ وكيف وصلت هنـــــــا ؟
منبع النور أمامي ..
أنثى !!
تنظرني بخجل .!
إبتسامه .. وكأنني أرى نجم يسطع من خلف ذلك المبسم .
ترتوي الحديقة من شلال شعرها المنسكب
ويُغازل الحاجب إنعكاف رموشها
مبسم يحتضن من تحته شــــــــــامه
سألتها .. ما أسمك يامن علم الحسن الوســــــــامه !
تبتسم بعينها خجلاُ
وأرتسم الورد على خدها
وزاد من أحمــــــراره
بصوت خافت يملأه الخجل
بداية أسمي ( سين ) .... ونهايته ....اره .!
قلت ســـــــــــاره ..
آآآآه يا أجمل بشــــــــــــــاره ..
ورددت ذاك السؤال
من ؟
قلت : أنا عبد .. لله .. وما أظنك بحاجة إشــــــاره
أهمست .. (عبدالله )
قلت تدرين وش أحلى عبــــــــــــــــاره ..
لاذكرتي أسمي وأنا أقول ســــاره ..

.............
كل جذع في هالحديقه وده يكون أجمل ســـــواره
يهتني بأيدين ســــاره
من يلوم الورد لأنتظر أحلى زيـــــارهـ
انتظرت الوقت وأنا أرددها عبــــاره عبــــاره
وأحتمل معنى كلامي واحتفل بقدوم ســــــاره ..
تارة أصد عنها وألتفت مجنون تـــــــــــاره ..

فجأة ..
صحيت من نومي وانا أصيح .... ســـــاره
وأثرني عايش بحلم ماقويت ألقى مســــــــاره ..
قالت امي ياعسى عمرك طويل .. بس منهي على قولتك ســـاره ..

قلت يمه .. أنا أقول أخبار ســــاره ..!!
ماوصلكم شئ من هذيك الـــــوزراه ..
ماعاد أبي منصب وزير ولا أبي حارس عمـــــاره ..
كل همي أتقن أفنون التجـــــاره ..

يمه ودي أعلن نصف ديني بعد صليت الإستخـــــاره ..

بس طالبك يمه ..
لانوتي تزوجيني ..

شوفي أسم ..

يبدأ ... بـــ (سين ) وفي نهايته ( ارهـ)

...

مع مودتي ..
وللعلم فالقلم خيال ..
\
\
\
\
\
عبدالله