[خليل الحريري]

وأوضح أن منصور البلوي والداعم لهم وقفات مالية كبيرة مع الإدارة الحالية ونحن كنا ننتظر من يهنئنا ولكن فوجئنا بمن يتهمنا عن حقوق النادي المالية، قال "لنا مطالب بقضية اللاعب البرازيلي ليما بجانب تصفية مشروع البندقية التي سنتحصل عليها وهي تقدر بـ 15 مليون ريال". وحول المرشحين الجدد، قال "نحن كإدارة عرضنا كافة القوائم المالية على المرشحين الجيدين وهم عبدالإله ساعاتي وعادل جمجوم ومدحت قاروب والذين تعرفوا على كافة الأمور الخاصة بالنادي, أما من حاول كسب شهرة على حساب النادي واتهمنا بأننا لم نكشف له كافة الأمور المالية وأعتقد أنه كان يبحث عن شهرة فقط". في المقابل وعندم بدأ طلعت لامي بالتحدث قوبل باتهامات متنوعة من الجماهير الاتحادية لتتحول قاعة المؤتمرات بالنادي لساحة من الفوضوية وتبادل التهم ضد اللامي في وضع كشف عن مدى الانقسام والشرخ الكبير في صفوف الاتحاد حيث طالبت الجماهير اللامي بالكشف عن قيمة دعمه للنادي وأجاب "دعمت النادي بـ 800 ألف ريال" قبل أن تسأله عن المسابقة التي حصل من خلالها على دعم جماهير النادي بدون حصولهم على أي جوائز وهو ما رفضه اللامي حيث بدأ الجميع بتبادل التهم لاسيما أن اللامي حاول الدفاع عن نفسه ضد التصريحات الإعلامية التي اتهم فيها البلوي ليتدخل بعدها أبو عمارة لتهدئة الأمور ويطالب الجماهير بعدم الكشف عن الأمور الماضية والتركيز على الحاضر. كما شهد المؤتمر مواجهة مباشرة بين إبراهيم شقيق منصور البلوي وطلعت لامي حيث طالب الأول بتأكيد دعم منصور بنفس القيمة التي ذكرها أبو عمارة ونفي ما سبق أن أعلنه إعلاميا ليثور الجمهور الاتحادي ويطالب اللامي بتأكيد ذلك. وفي محاولة لتهدئة الأوضاع أكد اللامي, أن الاتحاد هو النادي الشعبي ويستطيع الجمهور التحدث بحرية, وقال "نحن في الاتحاد لا نكمم الأفواه والجميع له الحرية في التحدث". من جهته, أكد رأفت التركي نائب الرئيس, أن الخطاب الذي تلقاه نادي الاتحاد من لجنة الاحتراف ماهو إلا خطاب تذكير بوجود بعض المطالب المالية تجاه النادي, وهذا حرص من الاتحاد السعودي على إذابة أي مستحقات مالية على الأندية السعودية, وقال "أؤكد لكم أن الاتحاد لم يصدر عليه أي قرار رسمي بشأن مطالب مالية". وقبل مغادرة الجميع القاعة طالبت الجماهير لامي دعم الفريق بلاعب إذا كان يرغب في دعم النادي، وطالبته بصوت عال بلم شمل أعضاء الشرف والدفاع عن منصور البلوي والهجمات التي تمس الاتحاد والاتحاديين.