[خالد الحريري]

[align=center]ذكر ابن القيم رحمة الله إلى أضرار المعاصي وهي كما قال كثيرة جداً وأثارها قبيحة مذمومة مضره بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ومنها:

• حرمان الرزق ففي المسند ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).
• حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور.
• وحشه يجدها العاصي في قلبه لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلا .
• الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولا سيما أهل الخير منهم .
• ظلمه يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم .
• أن المعاصي توهن القلب والبدن وتسبب حرمان الطاعة .
• أن المعاصي تكون سبباً في تعسير أموره وتقصير العمر وتمحق بركته .
• أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .
• وهو من أخوفها على العبد انها تضعف القلب عن إرادته فتقوى ارتاده على المعصية وتضعف إرادة التوبة شياً فشياً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية .
• انه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عاده .
• أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه .
• أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه ، وذلك علامة الهلاك .
• أن المعصية تورثه الذل فان العز لكل العز في طاعة الله تعالى .
• أن المعاصي تفسد العقل فان العقل نوراً والمعصية تطفئ نور العقل .
• أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين .
• حرمان دعوة الرسول  ودعوة الملائكة فان الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات.
• أنها تزيل النعم وتحل النقم وأنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه .

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي[/align]