عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2009, 03:53 PM   #814
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـمـيد )][§][§®¤*~

الإعلام واللامي ..وجمهور الاتحاد

حسين الشريف
• عندما نتحدث عن الارتقاء بالفكر الرياضي وتوعية مجتمعه فإننا لابد أن نتحدث عن دور الإعلام الرياضي الذي لعب دورا كبيرا في ما وصلت إليه رياضتنا وإسهاماته الفعالة في تحقيق الإنجازات على اعتبار أنه واحد من عوامل النجاح، ولا يمكن أن يذكر الإعلام الرياضي إلا ويذكر الإعلام الاتحادي على وجه الخصوص والذي ظل على مدار حقبة من الزمن ولازال منبرا من منابر الوعي والتثقيف والتنوير للوسط الرياضي. ورغم ما أصابه من الوهن وحقنه البعض إلا أنه استطاع أن يكون إعلاما إيجابيا صب جل اهتماماته في بناء رياضة وطن وكتابة تاريخ وواجهة مشرقة تضيء الطريق أمام كل من أراد المضي قدما نحو الارتقاء بالفكر والقيم والمبادئ وترسيخها في مجتمعنا، مع تعاقب الأجيال فلا أحد ينكر بأنه إعلام مؤثر و مثقف ويقدم أطروحات شهد لها التاريخ وصادقت عليها الإنجازات. مع حفظنا وتقديرنا للإعلام الآخر إلا أنه يظل نواة الإعلام الرياضي الذي أسس على المبادئ والقيم وأخلاقيات المهنة، فهو حر منذ ولادته.
•أما ما يطرح اليوم من البعض وليس الكل تحت عباءة الإعلام الاتحادي إنما هو حقيقة ما تحمله أنفسهم من أخلاقيات لا تجيد إلا لغة السقوط ولا يركضون إلا خلف القوافل بأفكارهم الهابطة وتسفيههم للآخرين، ولا يمكن إدراجهم بين هامات الإعلام الاتحادي.
• فالمتابع الرياضي الواعي والمثقف يدرك أن ما يقدمه البعض ماهو إلا انعكاس لما تعلموه من ثقافة خاصة تلقوها في دهاليز الظلام وخارج أسوار كرامة الإنسان، حيث لا يجتمعون إلا كما يجتمع الذباب ولا تحمل هممهم إلا أسفارا، ولا يجيدون إلا لغة الشتم والقذف لأن كل إناء بما فيه ينضح.
• تجدهم يقللون من الآخرين ويحاربون الناجحين ويرفضون كل ما هو محترم وهذه نتيجة الماضي وترسباته التي أفرزت عقدا نفسية قادتهم إلى اتخاذ موقف مضاد، وأصبحوا يبحثون عن مساحات في محاولة تعويض ما فقد في الأيام الخوالي.
• لا يذكر طلعت لامي إلا وتذكر ثلاثية العصر ليبقى امتدادا ًلرجالات الاتحاد المميزين الذين أثروا النادي بأعمالهم الجليلة تاركين خلفهم إنجازات يتغنى بها التاريخ.
• لم نعرف للكرة متعة إلا من خلال جمهور الاتحاد ولم تعرف ملاعبنا للتشجيع نكهة ولا طعما إلا بأهازيج صالح القرني ورفاقه، ليبرهن ذلك الجمهور وعيه وإدراكه لدوره نحو رياضة وطنه أولا وناديه ثانيا متجاوزا مرحلة الزوايا الضيقة التي يحاول البعض من محدودي العلم والمعرفة وضعه فيها لا لشيء، وإنما لتكون غطاء لهم حتى يتمكنوا من ممارسة أدوارهم المحببة لأنفسهم من زرع للفتن ونشر البغضاء وتمرير أفكار انشقاقية في الوسط الاتحادي النقي تحت مظلة (جمهور الاتحاد).
• ولأنهم من محدودي التعليم والمهنية فقد فات عليهم أن جمهور الاتحاد بات أكثر ثقافة وأكثر وعيا وأصبح يقيس الأمور بشفافية عالية ورؤية واضحة مستبعدا سياسة التلقين التي أكل عليها الزمن وشرب.
• من الطبيعي عندما تحدث تجاوزات من البعض فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحسب على جمهور الاتحاد الذي عرف بمثاليته الرائعة في التشجيع مسهما في تطور رياضة وطن، تاركا لهم صغائر الأمور لعلها تحقق مبتغاهم. فلك الله يا جمهور الاتحاد.
• خاتمة:
• الإعلام الرياضي يحفظ للإعلام الاتحادي تقديمه للساحة الإعلامية روادا ومثقفين ورموزا شع نورها وسطع فكرها ونجح قلمها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس