عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2009, 06:32 PM   #2673
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~

أكثر من عنوان


ليس التعادل وليس بوسير فقط




علي الصحن






خسارة الأخضر لفرصة التأهل المباشر إلى مونديال جنوب إفريقيا - وتأجيل ذلك إلى الملحق وما بعد الملحق، وهناك في الأمر قولان فقد نتأهل، وقد نغيب عن المشهد العالمي للمرة الأولى منذ إطلالتنا اللافتة في مونديال 94 - ليست وليدة التعادل مع كوريا الشمالية ولا أخطاء بوسيرو في مساء الأربعاء الحزين، بل تتجاوز ذلك إلى أمور كثيرة، وهنا لا بد أن نبحث عن هذه الأمور فالخسارة لم تعد جديدة فقد باتت منتخباتنا تخرج تباعاً بلا ذهب في البطولات الإقليمية والقارية والدولية، ومع كل خروج نقول إن الفوز قادم لا محالة وأن ما يحدث كبوة جواد لا أقل ولا أكثر.



وعلينا أيضاً ألا نركن إلى منجزات الماضي فقد مللنا من القول إننا أسياد آسياد وأن نجومنا هم صقورها ونحن الذين لم نرفع كأسها منذ عام 96 في أبوظبي، كما مللنا من إسباغ الألقاب والمسميات على نجوم قد يقدمون كل شيء لكنهم يغيبون ساعة الحسم!!




إذا أردنا أن يعود الأخضر إلى ماضيه التليد وأمجاده العظيمة فعلينا أن نقفل صفحات الماضي تماماً وأن نبدأ التخطيط من جديد من أجل الحاضر والمستقبل، وعلينا أيضاً أن نعرف الأسباب الحقيقية التي تعوق منتخباتنا الأربعة وتحد من انتصاراتها وتعطل تواصل إنجازاتها التي كانت ملء السمع والبصر في حقبة جميلة من تاريخ الرياضة السعودية، علينا أيضاً أن نراجع منافساتنا المحلية ومشاركتنا المرهقة في كل البطولات الإقليمية وهو ما أسهم في إرهاق اللاعبين وزاد من نسبة احتمال تعرضهم للإصابة، كما علينا أيضاً أن نعيد صياغة أسلوب العمل الإداري في الأندية التي تعد الأساس الذي يقوم عليه المنتخب، وفي لجان اتحاد الكرة التي تدير منافساتنا المختلفة، وهنا أذكر مثلاً أن جدول دوري المحترفين للموسم المقبل مثلاً لم يصدر بعد، وفيه يجب أن نتجاوز كل إشكاليات جداول الموسم السابقة وما تحفل به من تأجيل وتعجيل وتقديم وتأخير يضر بمستوى الدوري وفي شكله أيضاً وتوحي بأن الأهم لدى البعض هو أن ينتهي الدوري ويتوج بطله والسلام.




علينا أن نوحد حلول جذرية لكل العلل والأوجاع التي أرهقت الكرة السعودية، والمسؤولون لم يقصروا في الدعم وتهيئة السبل الكفيلة بذلك، أما إذا تركنا ذلك وعملنا بأسلوب الحلول الوقتية وإدارة الأزمات في كل المناسبات والظروف، فإننا قد نتجاوز الملحق، وقد نتجاوز ما بعد الملحق، ونصل إلى جنوب أفريقيا، لكننا قد نعود من هناك إلى نقطة البداية من جديد وهي النقطة التي ندور في فلكها منذ بلوغنا الدور الثاني من مونديال 94، ونبدأ في طرح حلولنا الوقتية ومسكناتنا سريعة المفعول سريعة النفاد، دون أن نتقدم قيد أنملة إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس