رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~
كل جمعة
كوريا مثل سنغافورة
صالح الهويريني
عندما عجز منتخبنا الوطني عن تحقيق مراده (الفوز) أمام منتخب كوريا الشمالية في مباراة الأربعاء ما قبل الماضي وفي مساعي رغبة الوصول لمونديال 2010م عادت بي عقارب الزمن إلى الوراء (20 عاما) وتحديداً إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 90م، والتي أقيمت في سنغافورة بطريقة التجمع.. (عادت بي عقارب الزمن) إلى تلك الحقبة الزمنية (قبل عشرين عاماً) لأن عدم قدرة منتخبنا على حسم أمر تأهله للمونديال المقبل من خلال مباراة كوريا وبذات السيناريو الذي حدث عبر دقائقها وبعد نهايتها جاء وكأنه (صورة مكررة) للذكريات المريرة التي كان منتخبنا الوطني قد عاشها في تصفيات مونديال 90م.
* نعم.. لقد كانت ذكريات منتخبنا مريرة (في تصفيات سنغافورة) وربما كانت هي أقسى الذكريات الكروية السعودية في تصفيات المونديال وعلى مر التاريخ باعتبار أن الكثير من الظروف الإيجابية آنذاك كانت مهيأة أمام منتخبنا لبلوغ مونديال عام 90م، لكنه فشل في استغلالها، ومن جراء النتائج الضعيفة التي كان قد خرج بها من مبارياته في التصفيات.. (الخسارة من أمام الصين.. التعادل مع قطر.. والتعادل أيضاً مع الإمارات.. ومن ثم الخسارة أمام كوريا الجنوبية.. وأخيراً الفوز على كوريا الشمالية) لكن بعد أن طارت الطيور بأرزاقها وتأهل من تأهل، خصوصاً أن منتخبنا ومن خلال مبارياته الخمس لم يسجل سوى (4) أهداف!!
* (مع العلم).. أن الكابتن (ماجد عبدالله) لم يكن له نصيب من تلك الأهداف الأربعة التي جاءت عن طريق: سعدون حمود (هدفين)، في قطر وكوريا الشمالية.. وفهد المصيبيح (في كوريا الشمالية).. وفهد الهريفي (في مرمى الصين) بواسطة ضربة جزاء.. رغم أن الظروف في تلك التصفيات كانت سانحة أمام (ماجد) لتسجيل أهداف عديدة وبالذات في مباراة الصين التي تهيأت له من خلالها أكثر من فرصة أكيدة (انفراد تام بالمرمى)، لكنه لم يوفق في استغلالها (صورة مع التحية للأخ وليد الفراج).. ما يؤكد وفي النهاية أن (صيام) ياسر القحطاني عن التهديف في التصفيات الحالية.. هو حدث ليس بالجديد وباعتبار أن (ماجد عبدالله) سبقه في ذلك من خلال تصفيات مونديال 90م التي فشل ماجد ورفاقه عن طريقها في الوصول إلى المونديال.
* ويبقى (الفارق) أن حظوظ منتخبنا الحالي ما زالت قائمة ببلوغ مونديال 2010م من خلال (الملحق الآسيوي) رغم سقوطه أمام كوريا الشمالية.. كما أن الفرصة ما زالت أيضاً سانحة أمام (ياسر القحطاني) من خلال هذا الملحق لتجاوز كبوة صيامه التهديفي.. ولربما شاء الله أن يسجل عبر إحدى مبارياته هدفاً يكون سبباً من أسباب وصول منتخبنا للمونديال المقبل.. وكل التوفيق للأخضر.
* بالمناسبة.. كان الأمير نواف بن فيصل منطقياً عندما قال: إن منتخبي إيطاليا وإسبانيا سبق إن تأهلا ب(ملحق أوروبي) إلى مونديال كأس العالم.. وأن خوض منتخبنا الوطني (الملحق الآسيوي) هو أمر يجب ألا يحبط عزيمتنا أو يقلل من إصرارنا وطموحاتنا نحو الوصول لمونديال جنوب إفريقيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|