[خليل الحريري]

كلام في الصميم

* الأستاذ طلعت لامي ما زال يؤكد حقيقة أنه رجل نزيه.. وأنه لا يمكن أن يكون أيضاً تحت سيطرة أناس لا هم لهم إلا الكذب والتكذيب تحقيقاً لمصالحهم الخاصة.. وقد جاء تأكيده لصحة (حواره التاريخي) في جريدة (الجزيرة) ودحضه لمن افترى عليه وحاول تكذيب هذا الحوار إلا دليلاً على نزاهته وأنه لا يمكن أن يكون تابعاً لأحد أو أسيراً لرغبات بليدة ولا يؤمن أصحابها بالرأي الآخر.. وشكراً لهذا الرجل النزيه.

* الهلال لا يعاني من مشكلة (بمعنى مشكلة) في مركز الظهير الأيمن.. لكن (الكارثة) أن بعض محبي الهلال صوروا هذه المشكلة البسيطة وكأنها (أم المشاكل) وهي السبب الأول فيما تعرض له فريقهم في الموسم الماضي.. وأن حل المشكلة نفسها (وهذه كارثة أخرى) لا يمكن أن يتم إلا بالتعاقد مع لاعب أجنبي.

* (عقدة الظلم) التي يتحدثون عنها هي عقدة مفتعلة واختلقها أحدهم ذات يوم لأغراض شخصية حتى بلغت درجة الاحتقان في نفوسهم وباتت سلوكاً يجسد واقعهم ويقودهم للكذب والافتراء على الناجحين حقداً وحسداً.. باختصار: هذا ال(أحدهم) ضحك عليهم وجعلهم أداة لبلوغ أهدافه وهم ما زالوا (طايرين بالعجة).!!

* بعد انسحاب العميد متقاعد (محمد بن داخل الجهني) من ترشيح نفسه لرئاسة نادي الاتحاد وبسبب الديون الضخمة والمتراكمة على الخزينة الاتحادية كان من الطبيعي أن يخرج علينا الأستاذ (طلعت لامي) رئيس أعضاء شرف الاتحاد ليقول: أخشى ألا نجد رئيساً للاتحاد.. وأن يتعادل أيضاً (ابن محفوظ) قائلاً: كيف يوقعون مع راشد الرهيب ورواتب العاملين في النادي لم تسدد منذ (6) أشهر؟!!

* الهلال لا يوجد لديه حالياً إلا ثلاثة لاعبين في مركز قلب الدفاع وهم (أسامة هوساوي.. وماجد المرشدي وحسني خيرات) وهذا عدد لا يكفي لحاجة فريق بحجم الزعيم وفي ظل تعدد وأهمية مشاركاته المقبلة.. السؤال هنا: ماذا لو أجيب أحدهم أو ارتبط النجوم الدوليون مع المنتخب؟ وكيف سيكون حال مركز قلب الدفاع في الهلال؟.. ولهذا لا أستبعد أن يكون قرار استمرار (رودوي) بهدف الاستعانة به في هذا المركز ومتى دعت الحاجة إلى ذلك.. وفي ظل أيضاً خبرة اللاعبين المؤهلين في مركز المحور.. ولأن (رودوي) نجح في الموسم الماضي عندما لعب (قلب دفاع) بموجب بعض الظروف التي تعرض لها الهلال..