[احمد الزهراني]

نيوشاتل يتجاهل إرسال وفده للرياض ويوسع تكهنات فشل انضمام عبدالغني للنصر
العالمي يمهل اللاعب حتى التاسعة من مساء اليوم لاتخاذ القرار الحاسم

جدة: عبدالرحمن زيد
زاد عدم وصول وفد نادي نيوشاتل السويسري إلى الرياض، بعدما كان مفترضاً أن يصلها مساء أمس، مساحة التكهنات بفشل صفقة انضمام قائد المنتخب السعودي حسين عبدالغني لنادي النصر.
وكان من المقرر أن يصل الوفد السويسري للتباحث مع مسؤولي النصر في موضوع التنازل عن خدمات عبدالغني الذي انتهى اجتماعه مع رئيس نادي النصر قبل يومين في الرياض إلى الاتفاق تقريباً على انضمامه للفريق حسب تأكيدات سربت من نادي النصر، مع طلب عبدالغني من إدارة النادي عدم الإعلان عن ذاك التعاقد رسمياً حتى التاسعة من مساء اليوم، لأنه سيكون حينها قد غادر المملكة، وسيكون من السهل عليه تجنب الضغوط التي توقع أن يتعرض لها عند الإعلان عن التعاقد مع النصر وإخلاله بوعد عدم اللعب لأي ناد في المملكة لغير الأهلي، وهو الوعد الذي أطلقه لجماهير الأهلي عند سفره للاحتراف مع نيوشاتل مطلع الموسم الماضي.
وفي وقت أكدت فيه مصادر "الوطن" أمس أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي يتواجد أمس في جدة لحسم موضوع اللاعب بشكل رسمي ونهائي فتح عدم وصول الوفد السويسري إلى الرياض حسب المقرر سابقاً باب التكهنات على مصراعيه، فبدأ كثير من المتابعين وضع سيناريوهات لما ستؤول إليها حكاية ارتباط اللاعب بالنصر، حيث رجحوا فشل الصفقة، ولم يرجعوا ذلك للضغوط التي مورست على اللاعب، بل لخلاف بينه وبين النصر حول القيمة المالية للعقد.
وسرت أنباء أمس عن أن اللاعب الذي أقفل كل وسائل الاتصال مع النصر منذ لقائه برئيس النصر لم يعجبه العرض النصراوي للتعاقد معه، والذي قيل أنه اقتصر على مليون ريال عن كل موسم، على أن يوقع اللاعب للنادي 3 مواسم، في حين طلب أن تصل قيمة العقد إلى 5 ملايين ريال عن ذات المدة للتوقيع عليه.
ولم تقتصر التكهنات على فشل انضمام عبدالغني للنصر، بل تجاوزت ذلك لرسم سيناريوهات لتحوله إلى الإمارات مرجحة أن يمثل أحد الأندية الإماراتية، مشيرة إلى وجود مفاوضات بين وكيل أعمال اللاعب وعدد من أبرز الأندية الإماراتية لكسب خدماته.
وفي ظل الصمت الذي يمارسه النصر الملتزم بالمهلة التي أكد مسؤولوه أنهم منحوها للاعب قبل إعلان التعاقد الرسمي معه احتراماً لرغبته، والتي تنتهي عند التاسعة من مساء اليوم، وفي ظل صمت اللاعب الذي توارى بعيداً عن الإعلام، فإن الباب سيبقى مفتوحاً، بانتظار خطوة رسمية تسحم مصير علاقة الطرفين.