رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~
خالد الجابر
صفقات الريال والهلال
خالد الجابر
هزت صفقة ريال مدريد الأسباني للبرتغالي كريستيانو رونالدو العالم الذي تعاني أنديته الكروية الإفلاس المالي بل يعانيه الاقتصاد العالمي وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الرياضة تحتل مساحة كبيرة في أندية أوربا العملاقة التي توظف أموالها في الاستثمارات الرياضية وإن كنت لا أستبعد الانهيار المالي لبعض هذه الأندية في سوق المال والأعمال وأنا لست متخصصا في الاقتصاد ولا أفهم في هذا المجال بل جذب انتباهي مبلغ صفقة رونالدو البرتغالي كما أزعج رئيس البرتغال، لكن السؤال الذي دار في رأسي أين نحن في العالم العربي؟ من هذا التطور في العالم للرياضة الذي يتحدث بلغة الرياضة الراقية ونحن نتحدث فقط عن إقالة مدرب وجلب آخر وفشل لاعبين أجانب في مسلسلات هدر الأموال دون الوعي الكامل للاستثمار الرياضي.
ففي كل عام مثل هذا الوقت بعد توقف النشاط الرياضي تبدأ أنديتنا في السعي الجاد وراء تدعيم صفوفها بالعديد من اللاعبين في المراكز التي يحتاجها فريق كرة القدم الأول وذلك بالبحث عن لاعبين محليين أو أجانب بغية سد الخلل في مركز ما أو تقويته بإيجاد منافسة مع محتكر هذه الخانة وقد تذهب الأندية لضخ أموالها المكتسبة من الاجتهادات الشرفية أو الشراكة لبعض الشركات المحلية في صفقات محدودة الإستراتيجية لا تتعدى موسما واحدا.
تسعى إدارة الهلال حاليا لجلب الظهير الكوري الدولي لي بيونج ليلعب في مركز الظهير الأيمن والأيسر لدعم الجهة اليمنى الهلالية التي باتت تعاني من مشكلة صورها البعض مع أنني لا أرى أنها مشكلة أو كارثة الكوارث بهذا سيكون الهلال في حال تعاقده مع الكوري الجنوبي لديه حلول متعددة في خانة الظهير سواء الأيسر أو الأيمن وأعتقد أنه على إدارة نادي الهلال التفكير جديا في إحضار مهاجم صريح أجنبي لنفس الأسباب السابقة التي ذكرت مهاجم أجنبي يدفع بياسر القحطاني وعيسى المحياني إلى خلق مزيد من المنافسة لكسب ثقة الجهاز الفني والجماهيري في تمثيل الفريق مما يعود على الفريق بالنفع.
الاحتكار في مركز معين للاعب واحد يضر بالفريق من الناحية الفنية على اللاعب المحتكر للمركز أو الفريق في حالة هبوط مستوى اللاعب الذي لم يجد الدافعية لتطور مستواه وقد تتفاجأ الجماهير بأن اللاعب قد سجل مؤشرا حادا في هبوط مستواه ولم يكلف نفسه رفعه لأعلى الدرجات لأن لا مكان له على كراسي البدلاء وليس هناك من يهدده بفقدان مركزه الأساسي بالفريق ولعلي أضرب مثلا ما حدث لياسر القحطاني في الموسم الماضي الذي لم يكن جيدا له ولفريقه خير برهان على ما قلت فمستوى البدلاء بالفريق في خط الهجوم لا يمكن أن يقاس بمستوى ياسر حتى لو كان متراجعا.
إن ما أود الوصول إليه في النهاية أنه على الأندية عند رغبتها بالتعاقد مع لاعبين لدعم صفوفها أن لا تركض خلف الأسماء بل خلف حاجة الفريق حتى يتسنى لها الاستفادة القصوى من تعاقداتها بدل هدر الأموال دون الحاجة لخدمات اللاعبين المتعاقد معهم.
منح الهلاليون الفرص لكثير من اللاعبين الذين لا أود ذكر أسمائهم منذ مواسم عدة ولم تقدم ما يشفع لها بالبقاء في كشوفات أعرق الأندية السعودية لا بد من تسريحهم ومنح لاعبي الأولمبي الذين يقيمون معسكرا تدريبيا في البرازيل فرصة لتمثيل الفريق الأول ولا يكون اختفاؤهم على حساب الرجيع حتى على مستوى حراس المرمى.
بغض النظر عن اسم المدرب الهلالي الجديد في عالم كرة القدم السعودية البلجيكي جريتيس وتجربته القادمة مع الهلال فإن نجاحه مع الهلال قد يكون باهرا وقد يحدث العكس وأرى أن الهلاليين عليهم أن يتريثوا على المدرب حتى نهاية عقده ومن ثم الحكم عليه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|