[زهرانية أبا ًعن جد]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أخواني اخواتي ( شقائق الرجال ) قرأت هذه السطور في احد الكتب فأعجبتني ......فـكـتـبـتها لكم لتعم الفائدة للجميع

بـيـت بـلا غـضـب ولا صـخـب ولا تـعـب




والـفـتـى الحـازم الـلـبـيـب إذا مـا ******* خـانـه الـصـبـر لـم يـخـنـه الـعـزاء

قالت لأبيها وهي تبكي : يا أبتي ، كان بيني وبين زوجي البارحة شيء ، فغضب لكلمة بدرت مني ، فلما رأيت

غضبه ندمت على ما فعلت ، واعتذرت له ، فأبى أن يكلمني وحول وجهه عني ، فطفت حوله حتى ضحك ورضي

عني ، وأنا خائفة من ربي أن يؤاخذني على اللحظات التي أحرقت فيها من دمه - ساعة غضبه - بعض قطرات !،

فقال لها والدها : يا بنية ، والذي نفسي بيده لو أنك مت قبل أن يرضى عنك زوجك لما كنت راضيا ً عنك ، أما

علمت أن أيما امرأة غضب عليها زوجها فهي ملعونة في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن ، وتشدد عليها

سكرات الموت ، ويضيق عليها قبرها ، فطوبى لامرأة رضي عنها زوجها .



فالمرأة الصالحة تحرص على أن تكون محبوبة إلى زوجها ، فلا يبدو منها ما يعكر صفو حياتهما . .

وقد نصح أحد الرجال زوجته فقال :

خـذي الـعــفـو مـنـي تــسـتـديـمـي مـودتـي ******* ولا تـنـطـقـي فـي سـورتـي حـيـن أغـضـب

ولا تـنـقـريـنـــي نـقـــرك الــــدف مــــــرة ******* فــإنــك لا تــدريـــن كـــيـــف الـمـغـــيـــب

ولا تـكـثري الـشـكــوى فــتـذهــب بـالـهـوى ******* ويــأبــاك قــلـبــي والــقـلـــوب تـــقـــلــــب

فــإنـي رأيـت الــحــب فـي الـقــلــب والأذى ******* إذا اجـتـمـعـا لـم يـلـبـث الـحـب يــذهــــب !



تقبلوا تحياتي [/align]