رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
في خاطري شي
لماذا الخوف من فيصل؟
عادل الملحم
زعموا أنه وراء رحيل كوزمن بمداخلته الشهيرة بعد نهائي كأس ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز شافاه ربي وأسبغ عليه ثوب الصحة والعافية. ومنذ ذلك الحين وصحافة النادي الأوحد تتحدث عنه وتغمز حوله وتبحث عن أخباره! وصل لكرسي الرئاسة النصراوي وقطع على نفسه وعدا بأن يجعل من النصر فريقا منافسا على المسابقات المحلية والخارجية. بدأ بصفقة الموسم وحسم أمر السهلاوي في صفقة هي الأغلى حتى هذه اللحظة! ارتعدت فرائص القوم وتعاهدوا زرافات ووحدانا على أن يجعلوا من صفقة السهلاوي مجرد أوهام ليس لها رصيد من الواقع! فذاك الذي يشحذ الهمم الهلالية ويذكرهم بمقالاته الفارطة التي خصصها عن السهلاوي وأنه ضالة الهلاليين وأنه يسير على ذات الطريق الذي سار عليه ابن القحطاني! آخر نفى الصفقة جملة وتفصيلا وأكدت مصادره الخاصة أنها مجرد مفاوضات وما عمل من ضجة إعلامية هدفها التسويق للسهلاوي وتمجيد فيصل بن تركي! وحين أدركوا أن صفقة السهلاوي واقع لا محالة وأنه بات لاعبا نصراويا بنظام الانتقال سكتوا ورفعت أقلامهم في انتظار خبر آخر يتحدثون عنه شريطة أن يكون من الأخبار النصراوية وأن فيصل بن تركي هو مهندسه! في الأيام القليلة الماضية نشرت الصحف خبر مفاوضات النصر لكابتن المنتخب حسين عبد الغني فثار البركان مجددا وبدأوا بإعداد السيناريوهات التي من شأنها تعطيل هذه الصفقة بأي شكل من الأشكال! صرح حسين فاستطار «الربع» فرحا فكتب أحدهم قائلا: حسين الذي كان محترفا في نيوشاتل وكابتن المنتخب يجب أن يلعب لفريق كبير في إشارة واضحة على أن النصر ليس بالفريق الكبير! وهكذا استمرت حملة التشكيك حتى بلغت العدوى أناسا لا تعرف في أي صف يقفون! والسؤال المنتظر الآن هو : ماذا سيصنعون إذا ما شاهدوا عبد الغني بشعار العالمي؟ المهم أن البعبع الحقيقي لهم هو شخص اسمه فيصل بن تركي بن ناصر! ومن أراد التأكد من صحة كلامي فعليه أن يشاهد ما يكتب في صحفهم هذه الأيام وما ستطرحه أقلامهم في قابل الأيام! فيصل بن تركي بن ناصر قدم خدمة جليلة لتلك الصحف والملاحق حين ملأ فراغات تلك الأعمدة الفارغة لذا بدلا من الخوف منه عليهم أن يشكروه!
صيفيات
إذا استمر ملحق «حياتي زرقاء» في متابعة أخبار حسين عبد الغني ومسألة انتقاله للنصر فإننا سنقرأ ذات صباح أن حسين قد بلغ الخمسين عاما!
التائب يوقع لفريق هلال الساحل السوداني! في الحقيقة التائب انتقل من «زعيم» إلى «زعيم» يستاهل البرنس.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|