عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-2009, 02:58 AM   #266
نسيم السروات
مراقبة التراث وسوالف الاولين
 
الصورة الرمزية نسيم السروات
 







 
نسيم السروات is on a distinguished road
افتراضي رد: مذكرات الأعضاء (سجل ذكرياتك هنا )

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراسية   مشاهدة المشاركة

   [align=center]بسم الله
اليوم الجمعة

أختي الحبيبة نسيم إسمحي لي ياغالية أن أعتذر عن الغيبة الطويلة عن المذكرات الجميلة هذه
ولكنك تعلمين الظروف ..

طيلة الأسبوع الماضي كنا مشغولين بالإختبارات خارج و داخل البيت ..وأصبحت كثيراً ماتضيع
متعتي في تصفح المنتدى ..في العمل المتواصل ..اليوم وجدتني أصحو مبكراً لأبحث عن هذه المتعة والتي
لاتضاهيها متعة..
تنوعت على الأقسام ووجدتني أضع رحالي هنا ..
كما ذكرت فالأسبوع الماضي كنت مشغولة جدا...تعددت المواقف مابين سلبييها وإيجابيها ولعل آخر
موقف غريب كان لإحدى الصديقات التي حاولت مراراً أن أحافظ على صداقتها وبشتى الوسآئل والطرق
وبكافة أنواع الإحتمالات ..
وقبل فترة تعمدت التجريح والإنتقاد ومحاولة التنصل من صداقة لا لشيء ولكن فقط لأني أحاول المحافظة
عليها وهذا شعور قد تشعر به كل الصديقات حتى أن الواحدة منهن لتعتقد أن لا صديقة غيرها عندي وأني
لن أستغني عنها أبدا ..وهذا في محاولاتي المستميتة بإشعار الآخرين أنهم مهمين جداّ بالنسبة لي ...وذلك
لأن الصديق هو الأقرب أحيانا ً والأكلر إلتصاقا بنا وهو من نتمنى تواجده بإستمرار بقربنا ومن لانجد
حلاوة الحياة إلا في كنفه..ولكن قد يكون الشعور بهذه القيمة هو نفسه من يعطي الاخرين هذا الإنطباع عنا
ويجعلهم بلا حدود ...فيستمرؤون ويتمادون حتى لكأن لسان حال الواحد فيهم يقول ومالذي سيحدث إن
أنا فرغت جام غضبي من الحياة وسخطي عليها في هذا الصديق الذي لطالما تحملني فليتحملني أكثر!!! ..أنا أتوقع أن
من يظن أنه يستطيع العيش وحيداُ هو شخص لم يتمتع بإحساس أن يكون قريبا للآخرين أو أنه وبكل بساطة يرى أن حياته سوية وهو يتجرع كؤوس الوحدة والإنعزال عن البشر..
لقد حاولت أن أتماسك كثيرا أمام إصرارها على إحداث الألم وتوسيع دائرة الخلاف بينها وبيني وبينها وبين
الآخرين ..
إني أهمس لكل الأصدقاء أن يحاولوا مد الجسور والحفاظ على مشاعر أصدقاءهم وأن يردموا الفجوة العميقة
التي قد يُحدثها الخلاف ..ويتنازلوا عن التمسك بالخطأ ..ويذللون الصعاب في طريق من يحبون ..ويكملون
مشوارحياتهم وأيديهم بأيدي أؤلئك الذين يحبونهم ويتفانون في تمهيد الطرق أمامهم ليصلوا إلى بر الأمان..

هذه الصديقة مازالت عزيزة على قلبي وستبقى لأن مشوار الحياة قد يكون أقصر من أن نبحث كل يوم
عن صديق أو أخ ليصدقنا الرأي والنصيحة..
هذا قد يكون أغرب موقف حدث لي في هذا الأسبوع ..
نحن على أبواب أيام كريمة فلنصفي النفوس ولنتدارك الأيام ولنتخلص من أمراض القلوب ولنتقارب أكثر
مع من نحب ويحبنا لتكون رحلة الحياة أكثر سهولة وأقل مخاطر ..لنكون هنا وهناك متحابين
ولتكن الأيام القادمة أقل وطأة على النفس ..

باقي كلمة ****

إن من يدنو منا ليس بالضرورة أن يكون لم يجد غيرنا ولكن هو بالتأكيد إختارنا لأنه يرانا أفضل
فلنبقي على هذه الثقة و تلك الجسور لنعود يوما ..مهما كان خلافنا حاداً..[/align]





هلا وغلا بأختي ألغالية الراسية :

والله كلنا بصرحة حبستنا الأختبارات . المشكلة أننا نحبس أنفسنا نحن الكبار واللي عنده أختبار

يسرح ويمرح غير مبالي يرتفع ضغطنا ونأجل كل أنشطتنا وزياراتنا عشأن من كان عنده أختبار

ونسهر معهم وخدمة فندقية نهيئها لهم و لا نشوف المذاكرة إلا من حين لحين الله على زماني

كنت أنسى وجوه أهلي شهر وأنا حابسه نفسي بين الكتب والدفاتر حتى أكلي تجيبه أمي عندي

في الغرفه أحس أني إذا خرجت معهم ضيعت وقتي وإذا بغيت أغير جوي طلعت على السطوح وفرشت لي

فرشه وجلست أذاكر لوحدي . أما جيل هذه الأيام ما أدري كيف ينجحون وماشاء الله عليهم يجيبون

أمتياز مع الأهمال ما أدري وش السالفة فيه حلقة مفقودة بيننا وبينهم يمكن تخويف الأهل زمان والمدرسة

من الأختبارات جعلتنا نهابها ونكرس اكبر جهد من أجل الحصول على النجاح بأ على الدرجات .

عسى الله يوفق أولادنا وبناتنا وينجحهم ويجعلهم من المتفوقين دائما وأبداً .


أما عن ناحية الصداقة والأصدقاء يا أختي فصدقتي فيما قلتي ونادراٍ ماتلاقين الصديقة التي تصادقك من غير هدف

في نفسها والصديقه الصدوقة بحق هي التي تفرح لك إذا فرحتي وتحزن إذا حزنتي وتفقدك إذا غبتي

وتسأل عنك وإذا شافتك في مشكلة تبذل مافي وسعها من أجل أن تفرج لك وتحل لك مشكلتك بكل الوسائل

حتى تعجز أما غير ذلك فلا تعتبر صديقة أبداً وقد تذكرت قول الشاعر الذي يقول عن الصديق الذي يدعي

الصداقة وعند الحاجة لا يكون له وجود :

يا أخي أين ذاك الإخاء ؟؟؟

أين مصداق شاهدأً كان يحكي ؟؟؟؟ !!!!

أنك الصديق الشديد الإخاء !!!!!

كشفت عنك حاجتي عفوات !!!!

غطيت برهة بعد حسن اللقاء .!!!


وهو يقصد أن صديقه كان يدعي أنه أفضل صديق وبعدما أستقبله أحسن

أستقبال وأبدى له حاجته وهذه الحاجة جعلته يعرف معدن صديقه وقد أكتشف من خلال هذه الحاجة

هفوات صديقه التي بانت له بعد حسن لقاهم ببعضهم البعض .


غاليتي عسى ربي يديم صداقتنا أنا واياك مدى الدهر قلي أمين .

وخبريني متى قدومك إلى الرياض أن شاء الله وسوف يكون لنا

لقاء أفضل من لقاءنا الأول وفي ماكن أفضل .

وتصبحين على ألف خير غاليتي .[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
نسيم السروات غير متواجد حالياً