[خليل الحريري]

الظهير قضية الهلال من لا قضية



نامي
الرياض - فهد الروقي
بغض النظر عن القدرات الفردية التي يمتلكها لاعب الطائي الشاب وظهيره الأيمن عبد الرحمن الحسن وبعيدا عن مسألة مفاوضته من قبل الهلاليين ووصول مبلغ الصفقة إلى خمسة ملايين ريال وبمنأى عن دخول أطراف أخرى على خط المفاوضات بقصد الاستفادة أو التخريب
بعيدا عن كل ذلك تظل مشكلة الهلال الأزلية بكل من يرتبط به رسميا أو بشكل غير رسمي أنهم وفي كثير من الأحوال يضعون أمام أنفسهم العراقيل ومن ثم يبحثون عن حلول عند الآخرين متناسين أنهم من وضع المشكلة فكما أن المشكلة داخلية فإن الحل داخلي
وعلى صعيد قضية ثغرة الظهير الأيمن التي تفنن بنو هلال في رسم فصولها بدقة متناهية وحبكوا السيناريو بطريقة عجيبة غريبة فهم يمتلكون ظهيرا أيمنا يحظى بصفة الدولية ومن ثم يفاوضون أو يبحثون عن لاعبين ليس لهم سابق تجربة ومسألة فشلهم ثابتة بنسبة كبيرة إلا إن حدثت معجزة أو أن الضيف القادم يمتلك أعصابا فولاذية وثقة في النفس خارقة
فهم ومن خلال تجارب سابقة يستقبلون الضيف الجديد بترحاب كبير ومن ثم يضعونه تحت الأضواء الحارقة ويتابعون كل حركاته وسكناته ويتصيدون عليه أبسط هفواته ويتغاضون عن لحظات تجليه ويشكلون - بعشقهم الكبير ودون أن يعلموا مشانق ضغط عجيبة حتى يستقيم واقفا أو يسقط وحالات السقوط كثيرة جدا لعل من أبرزها ياسر الياس والذي قدم من أحد وكان وقتها علامة مضيئة في الفريق المدني وشيئا فشيئا بدأ في التلاشي مع الهلال حتى اختفى ومثله أيضا العنقري وسيلحق بهما نامي ولن ينجح سلطان البيشي إن استمرت نفس عجلة التعامل السابقة وعلى ذلك تقاس أمور كثيرة حتى أن الفريق قد مر بحادثة مماثلة مع الظهير الأيسر والذي كان حقل تجارب لمواسم عديدة قبل أن يأتي ( الزوري ) بأعصابه الباردة ويحتل الموقع دون أن يعبأ بأهازيج الاستهجان التي كانت تطلق عليه من المدرج الأزرق ومن بعض الأقلام أيضا ولكم في لقاء الوحدة الاماراتي خير دليل
ومن هذا المنطلق يجب أن تبحث الإدارة الزرقاء عن ظهير غير محلي حتى ينسى الجميع المشكلة النفسية وخلال هذه الفترة يعد بطريقة علمية ظهير شاب وقتها يمكن أن يتم الالتفات لخانة أخرى تعاني من ثغرة نفسية ليس إلا.