الأهلي يحل أزمة ملعبه بمزاحمة الأكاديمية
عبد الله القحطاني ـ جدة
وقعت إدارة النادي الأهلي في مأزق كبير سببه عدم إمكانيه تأدية تدريبات الفريق الأول، استعدادا للموسم الجديد، والذي ستنطلق بداية حصصه التدريبية اليوم على الملعب الرئيسي في النادي، وذلك لعدم صلاحية الملعب لاحتضان التدريبات بعد أن تقرر إعادة زراعته.
وقام مدير الفريق غرم العمري وأحد مسئولي الأكاديمية بزيارة لجامعه الملك عبد العزيز وإدارة الدفاع الجوي لمخاطبة إدارتيهما وأخذ الموافقة بالسماح للفريق الأهلاوي بتأدية التمرينات على أحد ملاعبها.
وأفادت مصادر بأن الجامعة اعتذرت في الوقت الحالي لإعادة زراعة الملعب مرة ثانية ليكون جاهزا في شوال، لاحتمالية استضافة أولمبياد أمير منطقه مكة لمؤسسات التعليم العالي والتي ستنطلق منتصف الموسم المقبل عليه، فيما لم يتضح رد إدارة الدفاع الجوي لصعوبة فتح الملعب لمدة موسم كامل، مما يصعب مهمة أداء التدريبات على أحد الملعبين.
وتتجه الإدارة بالتنسيق مع أكاديمية النادي لتحديد وقت زمني للفريق الأول وفريقي الشباب والناشئين لتأدية الفرق الثلاثة تدريباتها على ملعب الأمير عبد الله الفيصل.
▀▀▀▀▀
www.al-raqi.net ▀▀▀▀▀
سباق ثلاثي لضم الزويد
عبد الهادي السماعيل ـ الأحساء
دخل ناديا الهلال والأهلي منافسين بقوة لنادي الاتحاد من أجل ضم لاعب نادي هجر جهاد الزويد، حيث بدأ الناديان مفاوضاتهما لضم اللاعب الذي برز كثيرا مع فريقه خلال مشاركته بدوري أندية الدرجة الأولى، الأمر الذي جعل الجهاز الفني لمنتخب المملكة الأولمبي يختاره في آخر معسكر أقيم للمنتخب.
وكان الزويد قد وقع مؤخرا عقدا بجانب زميليه خالد الرجيب وعبد العزيز بوشقراء مع اللاعب الدولي السابق صالح الداوود للقيام بمهمة وكيل أعمالهم، ويقود حاليا المفاوضات بحكم صفته الجديدة .
وتشير مصادر مقربة من اللاعب الى أنه سيكون أهلاويا لجدية العرض والمبلغ المعروض للاعب الذي قال بأنه يفضل أن يكون أهلاويا لأن نجاحه فيه مؤكد، إضافة إلى ان الدولي تيسير الجاسم يقف خلف المفاوضات والتي يتوقع لها أن تحسم خلال الأيام القليلة المقبلة.
▀▀▀▀▀
www.al-raqi.net ▀▀▀▀▀
مليك ورقيٌّ وتميُّز.. أي مجدٍ هذا
مصطفى النعمي
في لحظات هذا المساء، حينما يبصر المجد وتعرض أمام العالم صور التميز؛ ما يجعل المآقي أسير الإشراق ولحظة الدهشة والزهو، فلا هي تقوى على الإبصار أكثر، ولا تتحمل ثقل السعادة أكبر، وتخشى أن تفارقها الحياة لحظة الظهور من ثقل السعادة، هو الذي لا يبوح بانتصاراته ويظل طيلة الزمن مبتسما بإنجازاته ورقيه.
لم يبق ما يقال، لملموا أوراقكم وأوقفوا الجدال، هنا انتصب (الأهلي) وكسب الرهان، هذا عنوانه في مساء يضيء بتشرف يليق بأولويته، هذا المساء يطل الملك الصالح الإنسان عبد الله بن عبد العزيز، فيشرق مساء الأهلي أكثر تميزا بل هي الريادة في تميز، هذا المساء؛ كل أهلاوي سيلبس حلة ومقصبة أينما كان موقعه لحظة إشراقة (عبد الله بن عبد العزيز)، سيقف كل أهلاوي في كل منزل في هذا البلد يستشرف السلام وكأنه في القاعة ذاتها،يشبع العين برؤية القائد، ويملأ الروح بدفء الكلمات، هذا المساء سيكون -منذ الليلة- عيدا أهلاويا يحتفلون به كل موسم.
أي احتفاء جاء بك هذا المساء؛ همسك كهدير البحر، حاضرا في خطواتك، أحلامك تملأ مساحات الخليج والعرب، أفعالهم مختلفة لا يسايرها نديم، هذا المتربع على يامال الخليج؛ سيدا للقدم واليد والطائرة، بل إني أراه متوشحا منضدة الاجتماع الوزاري الخليجي، اليس هو جامعها برقي، بل جامع الأعين ومستقر القلوب ودفء المسامع.. كل أمواج الخليج واتجاهات رياحه تأتي به كخلجان احتفالات.
في الأهلي أن تبوح بحبك لمن يحبك دون أن تتكلم: مصيره متجدد، أدواته متحركة، يأخذ شرعيته من فوق فيكون الفضاء الذي يتحرك فيه، ومن تحت فيكون استمراره متجددا.
(انتخابيا)، ديمقراطيته انبثاقا من مدرجاته التي تكسوها وجوه الوطن بشرائحه، سهل العثور عليه، يفوقك عقودا ويفتتح أمامك عقودا، هو أكثر فائدة من محبة النفس.
هذا الكيان ليس قائما على الرغبة وحدها، بل يمتزج بالجمال حتى يثريه الخيال ليصبح واقعا تتحسسه أينما تحل.
أيها الراقي، من أين أتيت بهذا الدلال وهذا العنفوان وهذا التلاقي في عشقك، هذا المساء هو التاريخ؛ ذهب يلمع بأيدي السادة، هذا المساء؛ الراقون هم شموس وأقمار ونجوم ولألئ اختاروا ما تشاؤون منها شريطة الابتسامة وتقبيل وجنات سيد البلاد فأنتم أهل الموقف وصفوة الرياضيين.
خيوط الأضواء ستغزل مساءات (الأهلي) نورا لا يقاوم، فتترك للأحداق استسراقه سطوعا صادقا يراه الأهلاويون مجدا ورُقيا وتاريخا، والمتوسدون عشب شارع التحلية حياة لا يرون بديلا لها، هذه الأماكن وكل قرية ومدينة استوطنت (نخبا راقيا) سيحتفلون وكأنهم في ذات القاعة لحظة السلام، هي شهادات عمل شاركوا فيها بدمائهم قبل وجدانهم فرحا ونشيجا، يزداد جمالا كل ما تعاقب على هذه القاعة أجيال، أبدا لن تتصدع برحيلهم.. إذ كل ما تقدمت خطوات إلى البعيد جاءت خطوات أكثر فعلا وتميزا.
أيها المجد الموغل في تعب الرجال، هذا المكان (الأهلي) سر عشقهم وعذاباتهم فهو المكان المميز للتميز، وهو العنوان الدائم للمجد أبدا ما فترت عزائم الرجال في تحمل أفراط التعب وزيادة إنجازاتهم.
أيها العاشقون.. إن تبسمت روح (القلعة) فهو ابتهال بقدوم أبنائها: وإن تجهمت فهي عتاب لرجالها.
عاش مساؤكم.. بل عيدكم مليكا ووطنا وتميزا ورقيا.
وأخيرا..
لا تنشغلوا بمراكمة السنين، بل زيدوا لحظاتكم بالإنجاز والإبداع.