
01-07-2009, 08:33 PM
|
|
إذا ضاقت الدروب فعليك بعلام الغيوب
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إذا ضاقت الدروب فعليك بعلام الغيوب

إذا ضــاق بــك الأمــر ******* فــفــكــر فــي ألــم نــشــرح
قال ابن الجوزي :
( ضاق بي أمر أوجب غما ً لازما ً دائما ً ، و أخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة ،
وبكل وجه ، فما رأيت طريقا ً للخلاص . . فعرضت لي هذه الآية : (( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ً ))،
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج . . )
يقول د . عائض القرني :
التقوى عند العقلاء هي سبب كل خير ، فما وقع عقاب إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ، فالكدر والحزن والنكد إنما هو
جزاء على أفعال قمت بها ، من تقصير في صلاة ، أو غيبة لمسلم أو مسلمة ، أو تهاون امرأة في حجاب ،
أو ارتكاب محرم .
إن من يخالف منهج الله لابد أن يدفع ثمن تقصيره ، وأن يسدد فاتورة إهماله ، فالذي خلق السعادة هو الرحمن
الرحيم فكيف تطلب السعادة من غيره ؟ ، ولو كان الناس يملكون السعادة لما بقي في الأرض محروم ولا محزون
ولا مهموم .

تقبلوا تحياتي [/align]
|